لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم.

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي: [email protected]، أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

أنا موظفة أبلغ 28 عام، وقد مررت بتجربة عاطفية أفقدتني الثقة في نفسي ومن حولي.. حدث ذلك منذ 6سنوات حين أحببت شاب مماثل لي في العمر،.. وكغيره من الشبان لم تكن ظروفه المادية تسمح له بالزواج أو حتى التقدم رسمياً لخطبتي.. ولأنني أحبه صبرت بل وشجعته على العمل ولو في غير تخصصه حتى يستطيع أن يكون نفسه.. وبالفعل، عمل في محل تجاري صاحبته أرملة تكبره ب15عام.. ويوم تلو أخر بدأت ألاحظ تغيرات عديدة على سلوكه.. فأصبح يختفي بالأيام وشارد طول الوقت.. ومع إلحاحي على معرفة سر تغيره.. باغتني أنه قرر أن يفارقني بعد علاقة حب دامت لمدة 5 سنوات بحجة  تخوفه من ظلمي لأن المشوار أمامه لازال طويلاً.. الأمر الذي أصابني بأزمة نفسية زادت حدتها بعد شهر حين علمت زواجه من صاحبة العمل والتي أشترته بشقة وسيارة!.. هكذا،.. انتهت حكايتنا معاً لكن بقى منها ذكرى حب لم استطع محوها رغم فعلته.. ومنذ أيام عاود الاتصال بي معلناً ندمه على فعلته خاصة بعد اكتشافه أن زوجته لم ولن تحبه بل أشترته بأموالها لتصبح أم ليس أكثر وبمجرد حملها طردته من منزلها.. ماذا أفعل؟

- تعجبت كثيراً من رسالتك ،.. فبدلاً من أن تكتسبين خبرة ودرس من السنوات التي سبق  وأهدرتيها مع شخص لا يستحق مشاعرك ، تصرين على ضياع المتبقي من حياتك في اللهث وراء حب لم ولن يكون أبداً لكِ ليس لظروف خارجة عن إرادته كما يزعم بل لطبيعته الانتهازية والتي لا تعرف ماهية الغرام.. فكل ما يهمه المصلحة ليس أكثر .. فلو لم تطرده صاحبة الصفقة مشبوهة التي تزوجتها ما عاود الاتصال بكِ.. أفيقي لنفسك واطوي هذه الصفحة من مفكرتك العاطفية قبل أن تضيعين المزيد من العمر.