قال وزير الخارجية البيلاروسي سيرجي ألينيك اليوم الأربعاء إن بيلاروسيا، أحد أقرب حلفاء روسيا، أعادت السيطرة جزئياً على حدودها مع جارتها.

وهذه هي المرة الأولى منذ 28 عامًا التي يتم فيها ضبط للحدود البالغ طولها 1239 كيلومترًا (770 ميلًا).

ووفقاً لألينيك، يهدف إدخال الضوابط الحدودية إلى تجنب دخول رعايا دول أخرى إلى بيلاروسيا، قبل تنفيذ اتفاق حكومي دولي بشأن الاعتراف المتبادل بالتأشيرات.

ومع ذلك، يعتقد نشطاء حقوق الإنسان أن عمليات التفتيش على الحدود ستستهدف الرجال الروس الذين يحاولون تفادي التعبئة في الجيش الروسي.

وقال ألينيك إن عمليات التفتيش على الأشخاص الذين يعبرون الحدود البيلاروسية الروسية يقوم بها حرس الحدود البيلاروسي بالتعاون الوثيق مع نظرائهم الروس. 

وقال ألينيك للصحفيين في موسكو: "إنها ليست سيطرة فعلية، إنها أشبه بمراقبة الوضع على الحدود".

في عام 1995، تمت إزالة جميع الضوابط الحدودية بين روسيا وبيلاروسيا.

بدأت عمليات التفتيش من قبل دائرة الحدود البيلاروسية في 5 مايو الجاري، لكن السلطات البيلاروسية لم تعلق على هذا التطور حتى يوم الأربعاء.

كما قال وزير التكنولوجيا الرقمية الروسي مكسوت شداييف الأربعاء: "إن قاعدة بيانات موحدة للأشخاص المؤهلين للخدمة العسكرية يجب أن تكون جاهزة في الوقت المناسب لمسودة الخريف، إلى جانب إدخال الاستدعاءات الإلكترونية".