أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن السوق الموازية تشهد تراجعات في أسعار صرف الدولار  أمام الجنيه  ولكن  ذلك ليس مدعاة  للتفاؤل المفرط  قائلة: «اتراجع اسعار صرف الدولار في السوق السوداء لا يفرحنا كثيرا مجرد مسكن ولو لم يتم معالجة المرض  بمضاد حيوي سوف ترتفع درجة الحرارة مجددا وبالتالي لو السوق استشعر بعدم القدرة على ضخ  التدفقات الدولارية في شراين الاقتصادي سواء بيع الأصول أو السياحة  لن تحل وسيعاود الصعود مجدداً».

وأضافت برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة  ON، «تحرك مؤقت مقدرش أقول انهيار السوق السوداء  وأنا ضد العناوين من النوعية دي .. هو تراجع مؤقت وإذا لم يتم حل الأزمة من جذورها  سيعاود الصعود أو على الأقل أن يستشعر السوق أن هناك أدوات وأليات على الأرض حقيقية تعالج الأزمة من منبعها».

ورغم إشادة الحديدي ببدء إجراءات التخارج من المصرف المتحد إلا أنها   أكدت أن الإجراءات تسير ببطء وان كل تأخير له ثمن قائلة: «خبر متأخر  جداً وكل تأخير له ثمن.. كنت متخيلة  أن الموضوع خلص من بدري وأن تعين  بنوك الاستثمار وبدء عملية الترويج قد تم الانتهاء منه  لان الكلام عن التخارج من المصرف المتحد  منذ عام 2016 وبنك القاهرة من قبله جداً   حتى تم تجديد الحديث من قبل رئيس الوزراء في فبراير الماضي عن طرح المصرف المتحد في فبراير ضمن 32  شركة في برنامج الطروحات ورغم  ذلك لم يتم الإعلان عن بنوك استثمار تقود التخارج إلى الآن  يعني ثلاثة اشهر منذ فبراير وسوف تستغرق خمسة اشهر حتى تتم الإجراءات وهذا تأخر في القرار».

وتابعت: «تأخير القرار له ثمن لو أعلن مبكراً كان البيع قيمته ستكون أكبر  كل تأخير بثمن  فيه  بطء شديد جداً في برنامج الطروحات».