تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، حكمها على المتهمين في قضية صيدلي حلوان ولاء زايد، المعروفة إعلاميًا بـ ولاء زايد صيدلي حلوان، لاتهامهم باحتجاز المجني عليه، وضربه وتعذيبه.
وكانت جهات التحقيق أمرت بإحالة المتهمين للجنايات بعد اتهامهم باقتحام مسكن الصيدلي المجني عليه ولاء زايد، بإيعاز من زوجته الأولى، وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء تعمل صيدلانية، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرّضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود، من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذين أرسل إليهم عبر تطبيق واتس آب، رسالة استغاثة طالبا منهم نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي وقع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفى، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
وجاء في أمر الإحالة الخاص بقضية المجني عليه ولاء زايد المعروف إعلاميًا بـ صيدلي حلوان، قيام المتهمين بارتكاب اعتداءات بحق الضحية، عبر توثيق يديه والتعدي عليه بالضرب.
وحسب ما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية الخاصة بالمجني عليه ولاء زايد المعروف إعلاميًا بـ«صيدلي حلوان»، استغاث الضحية ببعض من الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.
وقال محامي زوجة الصيدلي ولاء زايد، المتهمة في واقعة تعذيب واحتجاز صيدلي حلوان، إنه تم إخفاء أن المجني عليه كان يعاني من مرض بالقلب، حيث عثرت النيابة العامة على 3 أنواع من الأدوية وهي عبارة عن أدوية لعلاج القلب.
وأضاف محامي زوجة ولاء زايد، أن المجني عليه سبق له محاولته ارتكاب واقعة الانتحار، بالإضافة إلى أنه ارتكب العديد من الحوادث المرورية، بناءً على أزمات طارئة كان قد تعرض إليها، مشيرًا إلى أنه سوف يتقدم بمستندات إلى المحكمة لإثبات ما سبق