صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بأن دول الشرق الأوسط لا ترغب في أن تكون مجرد مصدر للموارد الطبيعية، وإنما ترغب في المشاركة في عمليات الإنتاج والاقتصاد.
وجاء تصريح لوكاشينكو خلال مشاركته في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الأوراسي المنعقد يومي 24 و24 مايو الجاري تحت شعار "التكامل الأوراسي في عالم متعدد الأقطاب".
كذلك أشار الرئيس البيلاروسي إلى أن أكثر من 10 دول ترغب في الالتحاق بمجموعة "بريكس" وترى المستقبل في هذه المجموعة، وأعرب لوكاشينكو عن انتقاده لعمل هيئة الأمم المتحدة، لكنه أكد أنه لا بديل عنها.
وقال: "يعيش العالم حالة من الغموض وعدم اليقين في ظل الوباء والتوترات، ولا يستطيع السكان التكيف مع التغيرات بشكل سريع. لا بد أن يضمن الاقتصاد استقرار الأوضاع والقدرة على التنبؤ بالمستقبل".
وعن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان)، قال لوكاشينكو إن "الاتحاد بدأ بمبادرة من الرئيس فلاديمير بوتين الذي دعا الجميع إلى منزله، وتحدثنا حينها مع الرئيس الأوكراني السابق كوتشما، وتناولنا التكامل في فضاء الاتحاد السوفيتي السابق، وتمت مناقشة 28 وثيقة".
ويترافق المنتدى مع اجتماع المجلس الأوراسي الاقتصادي الأعلى الذي سيحضره زعماء دول أعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والدول المراقبة.
وستتم في المنتدى مناقشة تنفيذ مشاريع مختلفة وقضايا النشاط الدولي للاتحاد وتوسيع الروابط التجارية والاقتصادية.
وأنشئ الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مطلع عام 2015 على أساس الاتحاد الجمركي الذي كان قائما آنذاك بين روسيا وبيلاروس وكازاخستان، وانضمت إليه لاحقا كل من أرمينيا وقرغيزستان في السنة ذاتها.