أكد وزير التجارة والصناعة الصومالي جبريل عبد الرشيد حاج عبدي، أن الحرب الاقتصادية التي فرضتها الحكومة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب أصبحت ناحجة، مشيرا إلى أن وزارته تمكنت من حجب حسابات بنكية وحظر أرقام هاتفية كانت تستخدمها الخلايا الإرهابية لتلقي الأموال غير المشروعة من الشعب الصومالي.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم الخميس - أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت عن إصدار عقوبات جديدة تتعلق بمليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، استهدفت 26 فردا وكيانات معاونة لمليشيات الشباب الإرهابية، من بينهم 15 مُيسراً ونشطاء ماليين، وأربعة مهربين للفحم، وسبعة من الشركات المرتبطة بهم.

وأضافت أن هذا الإجراء يستهدف القادة الإقليميين الرئيسيين والشركات التابعة وأعضاء الجماعة الإرهابية الذين يشاركون في مجموعة واسعة من الأنشطة لدعم مليشيات الخوارج، بما في ذلك التيسير المالي والأنشطة التجارية وجمع الأموال، وانتشار الأجهزة المتفجرة، وتهريب الفحم غير القانوني من الصومال، وكلها أدت إلى تفاقم الصراعات والمعاناة المحلية.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية صنفت 5 من قادة مليشات الشباب الإرهابية على أنهم إرهابيون عالميون ومن بين هؤلاء، محمد سيدو، قائد مالي وقائد في الجناح العسكري لمليشيات الشباب، علي يري، قائد مالي آخر يشرف على العمليات الضريبية غير القانوني لمليشات الشباب في منطقة بلد أمين بمحافظة شبيلي السفلى، محمد داود غابني، قائد مالي، ومسؤول عن جميع العمليات المالية لمليشيات الشباب في منطقتي وانلاوين وبلد أمين التابعتين لمحافظة شبيلي السفلى، سليمان عبدي داود حاكم منطقة بلد أمين، محمد عمر محمد ، حاكم منطقة دينسور بمحافظة باي.