أكدت اليابان وسريلانكا، اليوم الخميس، أهمية إعادة هيكلة الديون بطريقة "شفافة وعادلة".
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عقب اجتماع عقده رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينج في العاصمة (طوكيو)، ونقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية.
وخلال الاجتماع، أعرب الرئيس ويكرمسينج عن تقديره لليابان لدورها في إعادة هيكلة ديون بلاده، التي تخلفت عن سداد ديونها في أبريل 2022 وسط أسوأ أزمة اقتصادية تعرضت لها الدولة الواقعة في جنوب آسيا، والتي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، منذ حصولها على استقلالها عن بريطانيا عام 1948، بينما برزت الصين كأكبر دائن ثنائي لسريلانكا في السنوات الأخيرة.
كما أخبر الرئيس السريلانكي، رئيس وزراء اليابان في بداية اجتماعهما، الذي كان مفتوحًا لوسائل الإعلام، أن جهود الدولة المثقلة بالديون لتحسين وضعها المالي قد حققت تقدمًا ملحوظا على خلفية دعم اليابان والديمقراطيات الرئيسية الأخرى، بحسب البيان.
وكانت اليابان وفرنسا والهند قد أعلنت عن مبادرة لتنسيق إعادة هيكلة القروض الضخمة لسريلانكا بين دائنيها، خلال اجتماع عقده المقرضون في وقت سابق من هذا الشهر، وحضرته بكين كمراقب.
وأوضح ويكرمسينج، خلال اجتماعه مع كيشيدا، أن سريلانكا ستكون قادرة على إنهاء محادثات إعادة هيكلة الديون بحلول سبتمبر أو نوفمبر على أبعد تقدير، مضيفًا أن ذلك سيعني نهاية مرحلة الأزمة الاقتصادية في سريلانكا.