على الرغم من مرور سنوات عديدة على غرق السفينة الشهيرة تيتانيك، إلا أن أسرارها وكنوزها لم تنتهي حتى الآن، إذ العثور على قلادة ثمينة بين حطام السفينة، جعلت الجميع يتذكرون أحداث الفيلم الشهير الذي تم إنتاجه عن السفينة، والذي كان يدور حول قلادة ثمينة قامت بطلة الفيلم بإلقاءها في المحيط.

وبعد سنوات، يبدو أنه تم العثور على "قلادة روز" الحقيقية، والتي لا تحتوي على ماسة زرقاء ضخمة، لكنها بالتأكيد تٌقدر بمبلغ كبير، خاصة أنها مصنوعة من أسنان قرش ميجالودون المنقرض، ومزينة بالمجوهرات الذهبية.

ومثل القلادة الموجودة في الفيلم، كان العقد الحقيقي ملكًا لأحد الركاب على متن سفينة تيتانيك عندما غرقت في قاع المحيط الأطلسي في عام 1912.

لمدة 111 عامًا، ضاعت القلادة في الحطام، ولم يتم ارتداؤها أو رؤيتها مطلقًا، ولكن بفضل التقدم التكنولوجي وأكبر مشروع مسح ضوئي تحت الماء في التاريخ، تم العثور عليها الآن.

شاركت شركة Magellan التي تتخذ من مدينة جيرنسي مقرًا لها صور العقد، حيث استخدمت غواصتين لالتقاط 700 ألف صورة لحطام السفينة وجعلتها في صورة مسح ضوئي متحرك.

من بين هيكل السفينة والأثاث والحطام الآخر الموجود الآن في قاع المحيط ، كشفت الصور عن النقطة الحادة للسن التي تشكل التركيز الرئيسي للقلادة.

ولسوء الحظ، لا يمكن إزالة القلادة من الحطام لفحصها عن كثب بسبب اتفاقية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة تمنع الجمهور من إزالة القطع الأثرية من الموقع.

ومع ذلك، يأمل ماجلان الآن في تعقب العائلة المالكة الشرعيين للمجوهرات بمساعدة الذكاء الاصطناعي.