اختتمت أعمال الدورة العادية الحادية والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي يوم الخميس الماضي والتي انعقدت خلال الفترة من 21 إلى 25 مايو الحالي بجدة، بحضور ممثّلي الدول الأعضاء والدول التي لها صفة المراقب في المنظمة، بما في ذلك مؤسساتها الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، وخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.

وشهِد اليوم الختامي للدورة مناقشة موضوع حق المرأة في التعليم "التحديات سبل المضي قدماً .. دراسة حالة أفغانستان" بمشاركة خبراء متميزين في مجال التعليم، حيث شدّد المجتمعون على تمكين وتفعيل تنفيذ خطة عمل للنهوض بوضع المرأة وحماية حقوق الإنسان الخاصة بها.

كما قدمت المديرة التنفيذية للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور نورة بنت زيد الرشود إحاطة شاملة تناولت عمل الهيئة ونناتج المشاركة في الدورة 49 لمجلس وزراء الخارجية، والأنشطة المقرر تنفيذها في 2023، من حيث وضعية الموارد المتاحة للأمانة وتحديد خارطة طريق بأهداف وخطط جديدة.

وفي ختام أعمال الدورة، شكر رئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، السفير محمد لوال سليمان، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء على تعاونهم الجدير بالثناء واهتمامها ومشاركتها النشطة في أنشطة الهيئة. مشيداً بجهود البلد المضيف، المملكة العربية السعودية، على دعمها المتواصل للهيئة وأمانتها، مما أسهم في الاضطلاع بالمهام المنوطة بها على الوجه الأمثل.