الأحد 16 يونيو 2024

كبري دماغك

19-9-2017 | 11:43

بقلم : عادل عزب

لا تزال أزمة إمارة الإرهاب قطر مع مصر والسعودية والبحرين تراوح مكانها بسبب عناد ابن موزة وإنفاقه مليارات الدولارات لتجميل وجهه القبيح من جهة ومساومات بعض أذناب تنظيم الإخوان الإرهابي في الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى!

الغريب أنه في الوقت الذي أعلن فيه أمير الكويت في مؤتمر صحفي بواشنطن مع الرئيس الأمريكي أن قطر مستعدة لتلبية المطالب الـ 13 التي قدمتها دول الخليج، خرج علينا وزير خارجية الدويلة المارقة ليؤكد عكس ذلك تماما وكأنه عنتر زمانه!

المضحك في الأمر أن وزير الخارجية هذا الذي فتحت بلاده الباب على مصراعيه لأتراك بهلول إسطنبول وفرس الملالي ومن قبلهم الأمريكان في قاعدة العيديد الأمريكية التي لا يجرؤ تميم ابن موزة نفسه على الاقتراب منها قال إن المطالب ال 13 تمس السيادة!

 يا راجل بذمتك هي قطر أصلا لها سيادة؟!

***

رغم أن هدفها الأول والأساسي هو الدفاع عن حقوق الإنسان إلا أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" دأبت على بث المزاعم والفتن فى شتى بقاع الشرق الأوسط لضرب استقرار وأمن الدول العربية منذ اندلاع ما يعرف بـ"الربيع العربى"!

طبعا مصر وكونها الدولة الأكبر والأقوى كان لها نصيب الأسد من افتراءات هذه المنظمة المشبوهة, ولولا إرادة شعبها ووعيه ووقوف قواتها المسلحة فى وجه قوى الشر لحدث ما يحمد عقباه.

المثير للدهشة أنه فى الوقت الذى يشهد فى عدد من دول العالم انتهاكات بشعة لحقوق الإنسان آخرها ما تتعرض له الأقلية المسلمة فى بورما "الروهينجا" من عمليات إبادة جماعية وقتل واغتصاب من جانب القوات الحكومية، إضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وغيرها من عمليات التعذيب فى عدد من دول العالم، تتعمد تلك المنظمة المشبوهة غض الطرف عنها، وتوجه تقاريرها فقط للدفاع عن جماعة "الإخوان" الإرهابية وغيرها من جماعات الإسلام السياسى المتشددة بحجة الحفاظ على حقوق الإنسان!

منظمة "هيومان رايتس ووتش" ببساطة.. عاهرة تتحدث عن الشرف!

***

رغم المحاولات التي يبذلها المسئولون لتخفيف عبء تجديد رخص السيارات تظل المعاناة بالتأكيد شديدة بين طوابير طويلة سواء للحصول على بيان بالمخالفات ثم التوجه للخزينة للدفع ثم العودة مرة ثانية إلى الطابور نفسه لتوريد إيصال الدفع لختم الشهادة, وهلم جرا في كل الخطوات التالية من شباك إلى شباك وانت وحظك إما أن تقع في يد موظف يسهل عليك الأمور أو في يد آخر يجعلك تلعن اليوم الذي اشتريت فيه السيارة من الأساس!

العبد لله كان على موعد مع تجديد رخصة سيارته ومر بالتجربة المرة على مدى ساعات لكن الجديد في التجربة هذه المرة تعلق بالمثلث وشنطة الإسعافات.. ليه بقى؟

الموظف القابع في أحد الأكشاك الخشبية المتهالكة أصر على الحصول على مبلغ 150 جنيها مقابل المثلث الذي يوضع أمام السيارة كعاكس لتنبيه السيارات الأخرى حال التوقف, وكذلك شنطة الإسعافات الأولية التي لا تحتوي أصلا إلا على بعض لفات الشاش والقطن, وعندما أبديت اعتراضي باعتبار أن المثلث والشنطة اللذين بحوزتي من التجديد السابق لم يمسهما سوء كان الرد: لو مش عايز تدفع متجددش هي دي التعليمات اللي عندنا!!

والسؤال: هل المثلث البلاستيكي وشنطة الشاش والقطن لهما تاريخ صلاحية, يعني الشاش مثلا هيحمض والا المثلث هيعفن أم أن المسألة هبش وخلاص؟

عموما العبد لله اضطر للدفع واعتبر المثلث وشنطة الإسعافات بضاعة أتلفها الهوى!