تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي، ببلاغ عاجل للمستشار نبيل صادق، النائب العام، ضد اللجنة المنظمة لمهرجان شرم الشيخ للسينما الأفرو آسيوية، وهما “حلمي الحديدي وخلود هشام”.
جاء ذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المبلغ ضدهما وجميع المسئولين عن إعاقة جهود عودة السياحة مرة أخرى، وطالب البلاغ بتقديم المسئولين عن ذلك للمحاكمة الجنائية.
وقال سمير صبري في بلاغه: إنه في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة جميعها علي تنشيط السياحة في الأراضي المصرية وإعادة مصر لدورها الحضاري العالمي، وتنظيمها للمهرجانات العالمية لتشجيع الاستثمارات وتنمية الاقتصاد وإعادة السياحة إلى أكثر مما كانت عليه؛ يظهر مجموعة من محترفي النصب والخداع، يدعون لتنظيم مهرجان عالمي في شرم الشيخ للسينما الأفرو آسيوية، والذي انتهى بـ”فضيحة” – على حد وصف البلاغ – مدوية لعشوائية وعدم احترافية من يديرون المهرجان، كان الجميع يأمل أن يظهر هذا المهرجان بما يوازي المهرجانات العالمية التي أقيمت في العديد من الدول، إلا أنه انتهى بمأساة بدأت عندما تأخر حفل ابتداء المهرجان أكثر من 5 ساعات وظهرت حالة من عدم التنظيم غير المسبوق.
وأضاف البلاغ، أنه كان من المقرر تكريم عدد من الفنانين الأفارقة والأجانب، ولكن لم يقم أحد بتكريمهم، وأنهم صعدوا للتكريم ولم يجدوا من يكرمهم بخلاف عدم تسليم الغرف المخصصة للصحفيات بالمهرجان، وعدم دفع الشركة المنظمة للمهرجان المبلغ ضدها تكاليف الإقامة.
وفوجئ الجميع بأن إدارة الفندق تطلب منهم المغادرة بسبب عدم سداد مستحقاتهم، وأنها ستغلق الغرف على متعلقاتهم وحقائبهم وانسحاب لجنة السينما الأفروآسيوية بعد طردها من الفندق، ووصل الأمر لتدخل شرطة السياحة لتحرير محضر ضد إدارة الفندق بعد قيامها بطرد لجنة التحكيم، لعدم سداد فواتير الإقامة.
وافترش ضيوف المهرجان أرضية الفندق بعد طردهم إضافة لتعرضهم لسوء المعاملة من إدارة المهرجان لعدم توفير وسيلة نقل لهم للعودة لبلادهم، ما أدى إلى استياء جميع الأجانب المشاركين في هذا المهرجان، وأجمعوا أن هذا المهرجان أساء إساءة بالغة لكل عربي.