الأحد 23 يونيو 2024

الرئيس البرازيلي: «أؤيد حل الدولتين لإنهاء الأزمة الفلسطينية»

19-9-2017 | 16:56

أكد الرئيس البرازيلي ميشال تامر أن الأمم المتحدة أثبتت دورها كمحفلٍ قادر على إقامة العالم الذي نطمح إليه جميعًا، مطالبًا باعتماد منهجية واضحة، والتحلّي بالواقعية دون التخلّي عن مبادئنا.

وقال تامر في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك: “إن الحاجة تدعونا الآن أكثر من أي وقت مضى إلى مزيدٍ من الدبلوماسية، والمفاوضات، وتعددية الأطراف لإنهاء الصراعات".

وأضاف تامر أن المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية تعثّرت حتى يومنا هذا، لافتًا إلى أن البرازيل تؤيد حل الدولتين لكي تعيش جنبًا إلى جنب، وذلك بصفتها صديقة للدولتين.

كما أعلن أنه سيوقع، غدًا، على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن البرازيل تجدد نداءها للبلدان النووية لكي تطّلع بالتزامات أكبر في مجال نزع السلاح النووي.

وأشار إلى أن البرازيل هو بلد يحظر دستوره استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض غير سلمية، وبصفتها بلد ساهمت في صياغة معاهدة "تلاتلكو" التي -ومنذ نصف قرن- أرست منطقة خالية من الأسلحة النووية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وأضاف تامر أن البرازيل تعاونت مع أمريكا اللاتينية لنزع السلاح النووي من جنوب الأطلسي، مشيرًا إلى أن دولته قامت -بالتعاون مع الأرجنتين- لإنشاء آلية ثنائية لضمانات نووية أصبحت مرجعًا للعالم أجمع.

وقال الرئيس البرازيلي إن هناك بنود على جدول أعمال السلام والأمن ما تزال تثير القلق، وآخرها، التجارب النووية والصاروخية في شبه الجزيرة الكورية التي تمثل تهديدًا يعنينا جميعًا.