افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة ،أعمالها اليوم الثلاثاء، بينما يترقب قادة العالم خطاب الرئيس الامريكى دونالد ترامب الاول من على هذا المنبر ، وسط قلق دولى بشأن كوريا الشمالية وإيران.

ويشهد الاجتماع هذا العام تغييرات عدة، أبرزها غياب عدد من الرؤساء الذين انتهت ولايتهم العام الجاري،وحضور  آخرين..

 

الأمين العام للأمم المتحدة

 

 

 

 

أبرز من يغيب عن الاجتماع الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة هو الأمين العام السابق "بان كي مون"، ووزير خارجية كوريا الجنوبية السابق، حيث انتهت ولايتاه اللتان استمرتا  10 أعوام، في أكتوبر 2016، واختار مجلس الأمن" أنطونيو جوتيريس" خلفا له.

الولايات المتحدة الأمريكية:

 

 

 

غاب عن اجتماع الامم المتحدة ،الـ72، الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، والذي انتهت ولايته الثانية في مطلع يناير من العام الجارى، وخلفه الرئيس المنتخب"دونالد ترامب".

فرنسا:

 

 

 

يحضر الرئيس" إيمانويل ماكرون"، والذي انتخب في مايو الماضي خلفًا "لفرانسو هولاند"، وبذلك يغيب هولاند عن اجتماعات الجمعية الـ72، ويُعتبر هولاند أول رئيس فرنسي يتخلى عن الترشح لولاية ثانية .

كوريا الجنوبية:

 

 

وفى كوريا الجنوبية،حيث قررت المحكمة الدستورية، عزل الرئيسة "بارك جوين هاي"، مارس الماضى، مؤيدة بذلك قرار البرلمان، وذلك بسبب فضيحة فساد، لتصبح أول رئيسة للبلاد منتخبة ديمقراطيا، تعزل من منصبها، وبذلك تخلفت ليشارك في الاجتماع الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بديلا عنها الرئيس الحالي للبلاد "مون جاي إن".

سنغافورة

 

 

 

"حليمة يعقوب" أول امرأة وصلت إلى سدة الرئاسة في سنغافورة، وسط انتقادات بسبب غياب المنافسة، وذلك لعدم تأهل أي مرشح آخر، وبذلك شاركت لأول مرة في اجتماعات الأمم المتحدة، وخلفت حليمة "توني تان"، والذي انتهت ولايته سبتمبر الجاري، وبذلك لم يتواجد بين أروقة الهيئة للمرة الأولى منذ توليه السلطة عام 2011.

الصومال:

 

 

يحضر الرئيس الصومالى "محمد عبدالله فورماجو"، اجتماعات الجمعية العامة للمرة الأولى أيضا، حيث تولى فورماجو السلطة في فبراير 2017، خلفا للرئيس الأسبق "حسن شيخ محمود"، الذي يغييب أيضا عن اجتماع هذا العام.

لبنان:

 

 

 

يحضر الرئيس اللبناني، "ميشيل عون"، لأول مرة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام.

 

 

الرئيس الجامبي

 

كما يسجل الرئيس الجامبي،" اداما بارو"، أول ظهور له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يلقي كلمة بلاده التي تعاني تبعات انتقال سياسي لم يكن سلسًا من العام الماضي.