أكد المهندس علاء والي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى في نيويورك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 72  كانت قوية جداً وموجزة واتسمت بالمصارحة الكاملة ، حيث وجه خلالها عدد من النداءات الهامة للتحرك الدولي من أجل السلام وتحقيق الاستقرار للشعوب ، مؤكدًا أن أجمل ما فيها الشق الإنسانى وخروجه عن نص الكلمة لتوجيه عدد من النداءات المهمة للشعوب وعلى رأسها الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى ، موجهًا نداءه لشعب فلسطين بأن يتحد ولا يختلف ويستعد لقبول التعايش مع الآخر ، مع الإسرائيليين في أمان وسلام وتحقيق الاستقرار والأمن للجميع ، كما خاطب الرأي العام الإسرائيلى قائلا له لا تتردد واطمئن، نحن معكم جميعاً من أجل إنجاح هذه الخطوة، وهذه فرصة قد لا تتكرر مرة أخرى.
 

وأضاف "والي" أن السيسى مهتم جداً بتحقيق السلام فى المنطقة وعلى الجميع الالتفاف حوله والاستجابة له من أجل الحفاظ على الأمن والاسقرار الشعبي ، إلى جانب اهتمامه بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية والذي يسعى جاهداً لحلها بكل أمانة ، حيث أجرى عدة لقاءات محورية دوليًا وإقليميًا ومحليًا، إذ اجتمع مع نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو في لقاءين منفصلين لدفع مباحثات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق الاستقرار في المنطقة ، مؤكداً أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على أمن وسلامة المواطن الفلسطيني جنبا إلى جنب مع أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي .
 

وقال إن مشاركة السيسي في اجتماع جمعية الأمم المتحدة تعبرعن اهتمام المنظمة الدولية بمصر لاسيما وأن مصر تشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، لافتًا إلى أن حضور الرئيس كان له تأثير قوي وفعال لحسم عدد من القضايا الهامة بين الدول الشقيقة وكذلك سعيه للقضاء على الإرهاب في المنطقة بأكملها.