الخميس 2 مايو 2024

أسباب الانتكاسة النفسية للمرأة وطرق التغلب عليها.. أخصائية توضح

د. مروة الشريف أخصائية علم نفس إكلينيكي

سيدتي28-5-2023 | 00:25

فاطمة الحسيني

تعاني بعض النساء من الضغوط العصبية والنفسية، وقد تتمكن بعد فترة من الوقت في السيطرة على حالتها المزاجية وإعادة كل شيء لطبيعته وتسترد كامل عافيتها وتستأنف نشاطها السابق من جديد، ولكن سرعان ما ينقلب كل شيء رأساً على عقب، وتنتكس ثانية وتعود لنفس الحالة النفسية المزاجية السيئة التي سبق وتعافت منها.

ومن هنا نستعرض مع أخصائية نفسية أسباب انتكاسة المرأة نفسياً، وكيفية تغلبها على تلك الأزمة مرة أخرى.

ومن جهتها أكدت الدكتورة مروة الشريف، أخصائي نفسي إكلينيكي، ومحاضر بجامعة طنطا، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الانتكاسة النفسية تعني " العودة للحالة المرضية بعد التعافي " وحدوث خلل في مرحلة التعافي ككل وتظهر الأعراض المرضية في صورة واضحة وأحيانا تكون قاسية، ويمكن أن يحدث الانتكاس بعد شهور أو حتى سنوات من طلب العلاج لأول مرة، وهناك بعض الاضطرابات النفسية المسئولة عن الانتكاسة بالنسبة للمرأة، ومنها:

  • اضطراب ثنائي القطب وخاصة نوبات الهوس وذلك بسبب التغيير في الهرمونات الجسدية لديها والتركيبة النفسية المهيأة لذلك ومدي تحمل الضغوطات.
  • مرض الاكتئاب ويظهر ذلك في شكل فقدان الشغف، والطاقة وانخفاض التفاعل الاجتماعي، و انخفاض  حاد في الوظائف اليومية أو الانسحاب الاجتماعي، بسبب الضغوطات في بيئة العمل والأصدقاء.
  • التعرض لصدمة عاطفية أو صدمات أخرى، والإحساس الدائم بالفشل، وعدم وجود هدف، والوحدة والعزلة، والمشاكل الأسرية، وفقدان الدعم الايجابي .
  • اضطراب الشخصية الحدية حيث يرتفع عند الإناث بمعدل ٧٠% ، وذلك بسبب عدم الانتظام علي الجلسات النفسية والابتعاد عن دائرة الثقة.
  • مرضي القلق العام والشخصية الوسواسية، وذلك بسبب تراكم الأفكار السلبية وعدم التخلص منها بشكل صحي، حيث تتعرض المرأة لبعض المشاكل وتتجاهل حلها.

وأضافت أخصائي نفسي إكلينيكي، أنه هناك عدة طرق للتغلب على الانتكاسة النفسية لدى المرأة، أهمها:

  • ضرورة المتابعة مع المعالج الخاص، حتى لو علي فترات متباعدة، واللجوء إليه بمجرد الشعور بأي عارض نفسي.
  • ضرورة الانتظام علي البرامج العلاجية والأدوية النفسية تحت إشراف الطبيب المعالج.
  • عدم التعرض لأي مشاحنات سلبية وتجنب الضغوطات النفسية أو التعامل معها بشكل مرن.
  • الحفاظ علي النظرة الايجابية للذات والثقة بالنفس ووضع خطط إيجابية لليوم والمستقبل.
  • المواظبة على شرب الماء والتغذية الروحانية وكذلك بعض أنواع الرياضة مثل الرقص، حيث أثبت الدراسات على أن الرقص يوميا لمدة 15 دقيقة يحفز هرمون الدوبامين المسئول عن السعادة.
  • الحفاظ علي دائرة الثقة  سواء من الأهل والأقارب أو الأصدقاء.
Dr.Randa
Dr.Radwa