أكد الدكتور مصطفى السيد مدير الإدارة المركزية لشئون الصيدليات، أن ترصد إعلانات الأدوية على صفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا أمر صعب للغاية.
وأضاف “السيد” في تصريحات خاصة لـ “الهلال اليوم” أن الإدارة تبذل مجهودا كبيرا لضبط الأشخاص الذين يعلنون عن توافر أدوية لديهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الأمر ليس بالسهولة التي يتخيلها البعض.
وأشار إلى أن الإدارة تتعاون في هذا الصدد مع مباحث التموين والمصنفات حتى يتم التوصل لهؤلاء الأشخاص، كون عملية الوصول لهم معقدة للغاية، لأنهم يعلنون عبر صفحات مجهولة مما يجعل التوصل إليهم يأخذ وقتا طويلا.
وأوضح أن الإدارة بدأت منذ الأمس في البحث عن شخص يدعي وجود عقار “البنستارد” لديه وبكميات كبيرة، وهو نفسه العقار الذي كان يعاني السوق من نقص فيه منذ فترة، فقامت الإدارة باتخاذ الإجراءات القانونية ضده وجار ضبطه.
ونوه إلى أن الغريب في الأمر أن هذا الشخص يبيع العقار بنفس سعره بالأسواق، الأمر الذي يرجح أنه قام بجمع الكميات من السوق وتعطيشه ثم بيعها ليحقق مكاسب أكبر، ولكن الإدارة ستعمل على ضبطه بالتعاون مع مباحث التموين والمصنفات في أقرب وقت.
وحول العقوبات التي تفرض على هؤلاء، قال السيد إنه فى حال كان الشخص صيدليا يصعب معاقبته، خاصة لو كان لديه فواتير شراء للعقار، فمن حقه أن يختار وسيلة البيع التي تناسبه، وفى أقصى تقدير يتم اتهامه بالاحتكار، أما لو لم يكن صيدليا تتحول إلى قضية ويتم تقديمه للمحاكمة بتهمة الغش والتهريب.