أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن بلادها ستعلق جميع التدريبات العسكرية مع جيش ميانمار بسبب الانتهاكات ضد مسلمي الروهينجا في ولاية راخين، والتي تسببت في نزوح مئات الآلاف منهم إلى بنجلاديش.
وقالت تيريزا ماي، في كلمة لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية في نيويورك ونقلتها صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الالكتروني، إن لندن ستعلق تدريب جيش ميانمار، بسبب المخاوف التي تتعلق بمعاملة مسلمي الروهينجا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن رئيسة الوزراء وقعت تحت ضغوط لتعليق برنامج تدريب جيش ميانمار، بعد اتهام القوات هناك بالتسبب في نزوح مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش.
وأعربت ماي في كلمتها عن القلق البالغ لما يحدث لمسلمي الروهينجا في ميانمار، مطالبة بوقف التحرك العسكري ضد الأقلية المسلمة، وأشارت إلى أن العديد من الأشخاص هربوا من ميانمار للنجاة بحياتهم.
ودعت رئيسة الوزراء البريطانية الزعيمة البورمية أونج سان سو تشي والحكومة في ميانمار إلى وقف التحرك العسكري.
وأضافت "أن الحكومة البريطانية تعلن أنها ستوقف جميع التدريبات والتنسيق الدفاعي مع جيش ميانمار حتى يتم حل هذه القضية".. مشيرة إلى أن هناك قلقا دوليا بشأن قضية شعب الروهينجا وما يحدث لهم.
وكانت تقارير اخبارية رصدت أمس الثلاثاء صورا التقطتها أقمار صناعية من ميانمار تظهر حرق أكثر من مائتي قرية من قرى مسلمي الروهينجا في ولاية راخين منذ شهر أغسطس الماضي.