تستمر فرق الإنقاذ في المكسيك، اليوم الاربعاء، في البحث عن ناجين بين انقاض المباني في مكسيكو التي شهدت الثلاثاء زلزالا عنيفا اوقع 217 قتيلا على الاقل في وسط المكسيك بينهم 21 طفلا على الأقل طمروا تحت أنقاض مدرستهم.
وقع الزلزال بعد 32 عاما من زلزال مدمر في 1985 خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل (30 الفا بحسب بعض التقديرات) وبقي عالقا في الذاكرة الوطنية.
وفي مدرسة انريكي ريبسامن بمكسيكو تمكنت فرق الانقاذ من الاتصال بمدرسة وتلميذين أحياء عالقين تحت انقاض المدرسة التي انهارت جزئيا موقعة 26 قتيلا بينهم 21 تمليذا إضافة الى ما بين 30 و40 مفقودا، بحسب فرق الانقاذ.
وقالت المدرسة ماريا ديل بيلار مارتي وهي تضع قناعا على وجهها "انهار جزء من المدرسة فغطتنا سحابة من الغبار".
وبدا القلق على وجوه اولياء باكين كانوا ينتظرون اخبارا عن المفقودين قرب انقاض المدرسة. وتدخل فريق طبي لاسعاف سيدة أصيبت بنوبة عصبية. ويشارك الكثير من الاولياء في عمليات البحث وشكلوا سلسلة بشرية لازالة الردم مع فرق الانقاذ وكلابها المدربة ومعداتها لرصد الاصوات تحت الانقاض.
وقع الزلزال الذي بلغت قوته 7,1 درجات، أمس الثلاثاء، وتسبب في انهيار 50 بناية على الاقل في العاصمة مكسيكو التي يقطنها 20 مليون نسمة.