أعلن برنامج الغذاء العالمي ، في بيان صدر اليوم الأربعاء في جنيف، تحقيقه رقما قياسيا خلال أغسطس الماضي وذلك بوصول مساعداته إلى 7 ملايين شخص في اليمن يعانون من سوء التغذية.
 

ولفت البيان إلى أن القتال الذي دام عامين ونصف العام فى اليمن دمر البنى التحتية وقوض سبل كسب العيش مما أجبر أكثر من ثلثي السكان (17 مليون شخص) على الجوع و7 ملايين آخرين على حافة المجاعة ويعتمدون كليا على المساعدة لتلبية احتياجاتهم معظم الاحتياجات الغذائية الأساسية.
 

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من قيود النزاع وغيرها من القيود على الوصول للمحتاجين فقد نجح في تقديم مساعداته الغذائية الشهرية إضافة إلى المكملات الغذائية للنساء والأطفال والوصول إلى هذا العدد..منوها بأنه ونظرا لنقص التمويل فإن النصف فقط من المستفيدين حصلوا على حصص غذائية كاملة بينما تلقت النسبة المتبقية 60 % فقط من الحصة الكاملة.
 

وأكد البيان أن المنظمة الأممية تبذل كل ما في وسعها لتجنب المجاعة في اليمن..مشيرا إلى أنه وبفضل المساهمات المقدمة من المانحين الحكوميين وصناديق الأمم المتحدة والمانحين من القطاع الخاص زادت أعداد الأشخاص الذين تصل إليهم المساعدات شهريا بحوالى الضعف من 3.5 مليون مستفيد في يناير الماضي إلى 7 ملايين في أغسطس المنقضي.
 

وقال البرنامج: "إن لديه نظم مراقبة قوية للغاية لضمان التتبع الفعال للدعم الغذائي ورصده من وقت وصوله إلى الموانئ اليمنية حتى يصل إلى الأسر في جميع انحاء البلاد".. محذرا من أنه يواجه نقصا في التمويل للشهور الستة المقبلة وحتى مارس 2018 يبلغ 350 مليون دولار.