نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، ندوة عن "تناسج ثقافات الفرجة"، ضمن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المصري التجريبي، أدارتها الدكتورة مروة مهدي، الباحثة المسرحية.
وقال الدكتور خالد أمين، أستاذ المسرح بجامعة عبد الملك السعدي بالمغرب، في كلمته التي حملت عنوان (حراك الثقافات المسرحية - مناطق الاتصال والاحتكاك)، إن المسرح لم يكن أبدًا أرضا مستقرة ولكنه مكون من مجالات متحولة ومتقاطعة.
وأشار إلى تجاوز الثقافات المسرحية دائما لمواقعها الثابتة؛ لأنها كما وصفها تشكل فضاءات بينية تشكلت من خلال التعاون والاحتكاك وأماكن التقاء الثقافات المتحركة، كذلك جميع مواقع الأداء.
وعن تناسج ثقافة الفرجة تحدث الباحث المسرحي بجامعة ابن طفيل بالمغرب هشام بن الهاشمي عن الفن المسرحي، وضرورة وجود مناخ من الحوار الفني والتلاقح الثقافي بين الشعوب، حتي يتسنى له البقاء والحياة، وأكد أن أي تصور انطوائي سوف يحكم على هذا الفن بالموت، فتعظيم الهوية سوف يؤدي دون شك إلى الوصول بنا للهاوية كذلك التناحر والصراع.