ندد الحزبان الحاكم والمعارض فى كوريا الجنوبية بشدة بإطلاق كوريا الشمالية الصاروخي باعتباره انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة بما يشكل تهديدا للسلام ويزيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية وما حولها.
وقال النائب يو سانج-بوم المتحدث باسم حزب سلطة الشعب الحاكم : "كوريا الشمالية مضت قدما وأطلقت قذيفة جنوبا في تحد لتحذيرات المجتمع الدولي"، محذرًا من أن الإطلاق هو "أسوأ خطوة" قد تتخذها بيونجيانج.
وأضاف "علاوة على ذلك، فإن هذا الاستفزاز، الذي ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، يعد عملا يهدد السلام والاستقرار في جميع أنحاء شبه الجزيرة الكورية من حيث إطلاقه جنوبا".
في وقت سابق من اليوم، أطلقت كوريا الشمالية ما تزعم أنه صاروخ فضائي يحمل قمرا صناعيا. لكن الإطلاق انتهى بالفشل، حيث سقط الصاروخ في البحر الأصفر بعدما حلق بشكل "غير طبيعي". وقالت كوريا الشمالية إنها ستحاول مرة أخرى في أسرع وقت ممكن.
وندد النائب لي جيه-ميونج رئيس الحزب الديمقراطي المعارض أيضا بعملية الإطلاق قائلا "هذا انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة وعمل يضر بالجميع ولا ينفع." "أنا أدين الإطلاق بشدة". كما حث كوريا الشمالية على الالتزام بقرارت الأمم المتحدة.
كما انتقد الحكومة بسبب إنذار طوارئ خاطئ تم إرساله إلى المواطنين في سيول.
فبعد وقت قصير من إطلاق كوريا الشمالية، أرسلت حكومة مدينة سيئول تحذيرا ينصح المواطنين بالاستعداد للإخلاء. لكن وزارة الداخلية تراجعت في وقت لاحق عن التحذير قائلة إنه أرسل بالخطأ.