الإثنين 20 مايو 2024

اليوم.. الآثار والسفارة الأمريكية تحتفي بـ«رمسيس الثاني» بميت رهينة

23-9-2017 | 13:05

يحتفل الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وتوماس جولدبرج القائم بأعمال السفارة الأمريكية، مساء اليوم، بانتهاء أعمال تطوير جبانة منف الأثرية، بميت رهينة، كما سيتفقدا مشروع التطوير والمنطقه الأثرية.

ومن المعروف أن قرية ميت رهينة هي ما تبقى من العاصمة المصرية القديمة، واسمها ممفيس، وتقع على بعد 20 كيلومترًا جنوبي القاهرة، على الضفة الغربية لنهر النيل، في قرية ميت رهينة الحديثة، حيث تحوي على العديد من آثار العاصمة القديمة، وأشهرها على الإطلاق تماثيل الملك رمسيس الثاني، أشهر ملوك مصر القديمة. 

كما أنها تضم متحفًا تأسس في عام 1962، وهو يتألف من مبنى صغير يحتوي على تمثالٍ ضخم لرمسيس الثاني العظيم حتى يمكن النظر إليه على أنه "رجل من المدينة".

وتم اكتشاف هذا التمثال في عام 1820، ومن المعروف أن محمد علي باشا حاول إهداء التمثال إلى المتحف البريطاني، إلّا أن المتحف تركها في موقع أعماله، وفي 1887، تم وضع التمثال على قاعدة الأسمنت وبناء منزل من الطوب اللبن من حوله.

جدير بالذكر أن التمثال مصنوع من الحجر الجيري، وارتفاعه 14 مترًا، ووزنه 100 طن تقريبًا، وفيه يحمل رمسيس التاج العليا المصرية على رأسه، واللحية الملكية، وعلى جبهته “الكوبرا” لإخافة أعدائه.