تبذل وزارة الآثار جهودًا حثيثة لإنجاز الأعمال النهائية في المتحف الجديد، الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، بعد افتتاحه مطلع العام المقبل.

وفي إطار التحضيرات، نقلت وزارة الآثار قطع آثرية من المتحف المصري في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة، إلى قاعات المتحف الجديد.

وبين القطع الـ 10 التي تم نقلها، جزء من ذقن أبو الهول، على أن يستقبل المتحف الجديد مزيدًا من القطع، أبرزها تمثال للملك خفرع، الذي بنى الهرم الأوسط، كما يستضيف المتحف الجديد رأس الملك أوسركاف، الذي يعتقد أنه مؤسس الأسرة الخامسة.

وقال المشرف العام لمشروع المتحف المصري الكبير، طارق توفيق: «تم نقل 10 آثار من الآثار الثقيلة من متحف التحرير إلى المتحف المصري الكبير»، مضيفًا: «هذه الآثار سيتم عرضها على الدرج العظيم المؤدي إلى قاعات العرض الرئيسية».

يأتي هذا التحرك ضمن استعدادات وزارة الآثار لافتتاح المتحف الجديد في مصر غربي القاهرة أوائل العام المقبل، وسيتم عرض بعض أقدم الآثار في العالم الذي يؤمل منه أن يكون مقصدًا جديدًا لجذب السياح.