دخلت طائرات قاذفة تابعة لسلاح الجو الأمريكي من طراز "بي-1بي" ترافقها طائرات مقاتلة المجال الجوي الدولي فوق المياه الواقعة شرقي كوريا الشمالية، اليوم السبت، في عملية استعراض للقوة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها أظهرت مدى الخيارات العسكرية المتاحة للرئيس دونالد ترامب.
وقالت دانا وايت المتحدثة باسم البنتاجون، إن "هذا أبعد مدى وصلت إليه أية طائرات مقاتلة أو قاذفة أمريكية شمال المنطقة المنزوعة السلاح قبالة ساحل كوريا الشمالية في القرن 21، في تأكيد لمدى الجدية التي نوليها لسلوك (كوريا الشمالية) الأرعن"، حسب وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق، قالت اليابان إنها أجرت مناورات جوية مشتركة مع قاذفات أمريكية أسرع من الصوت في الأجواء اليابانية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة في ظل تجارب الصواريخ الباليستية التي تجريها كوريا الشمالية.
وأعلنت كوريا الشمالية يوم 3 سبتمبر نجاح تجربة لرأس مدمرة هيدروجينية يمكن تحميلها على صواريخ باليستية عابرة للقارات، وأصبحت هذه التجربة النووية السادسة من نوعها لكوريا الشمالية منذ مطلع العام الجاري.
وسبق أن قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، ستحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ في التصدير والاستيراد، حيث إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2375 ينص على فرض نظام العقوبات الأكثر شدة من قبل المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.