الخميس 27 يونيو 2024

مارين لوبن تعتزم إجراء تغييرات جذرية في الجبهة الوطنية بفرنسا

24-9-2017 | 00:34

تعهدت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" في فرنسا مارين لوبن السبت في مستهل حملة لإعادة انتخابها لولاية ثالثة على رأس حزبها اليميني المتطرف إجراء تغييرات جذرية في الحزب قبل مؤتمره العام في مارس، مؤكدة أن استقالة ذراعها اليمنى فلوريان فيليبو أصبحت "من الماضي".


وتحت شعار "إلى الأمام من أجل جبهة جديدة"، استهلت لوبن حملتها الانتخابية الحزبية بمهرجان في بروجويير في جنوب غرب فرنسا حضره حوالى 500 من أنصارها وأقرت خلاله بأنها منيت بـ"خيبات أمل" بعدما أتت نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية دون توقعاتها.


ومنذ تلك الهزائم دخلت الجبهة الوطنية في دوامة من التوترات خرجت الى العلن قبل يومين مع إعلان فلوريان فيليبيو، الذراع اليمنى للوبن، استقالته من الحزب.


وكان فيليبو المعارض الشرس للاتحاد الاوروبي يقود تيارا سياديا في الحزب ويحرص على تسجيل مواقف حيال المسائل الاجتماعية والمجتمعية، مما ادى لصدام بينه وبين آخرين في الحزب يؤيدون الليبرالية الاقتصادية ويركزون على التصدي للهجرة و"الأسلمة".


وفي خطابها أمام انصارها السبت لم تلفظ لوبن اسم فيليبو، مكتفية بالقول ان رحيله أصبح "من الماضي" و"لا قيمة سياسية له".


ودعت زعيمة الجبهة الوطنية انصارها الى اغتنام فرصة "إعادة التأسيس التاريخية" للحزب في 11مارس، تاريخ انعقاد المؤتمر العام الذي سينتخب رئيس الحزب المقبل والذي تأمل لوبن ان تفوز خلاله بولاية ثالثة.

 

وأوضحت لوبن أن التغييرات الجذرية التي تدعو اليها "تشمل كل شيء"، من اسم الحزب إلى شرعته.


وتفاقم التوتر في اطار الجبهة الوطنية منذ هزيمة مرشحتها في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية مطلع مايو، وبات بعض مسؤولي الحزب الذين يتقاذفون مسؤولية الفشل، يشككون في جدارة مارين لوبن لحمل الراية.

    الاكثر قراءة