الأحد 19 مايو 2024

بعد أن شبهوها بـ «ليلى علوي» .. مها صبري : تعليقات الفيس بوك أثارت استيائى

24-9-2017 | 12:49

حوار: عمرو محيى الدين - عدسة : حسين الباشا - مكياج : باسم لمى - كوافير : لمى

«شبيهة ليلى علوي» بهذا الوصف خرج رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليشيروا إلى الفنانة الشابة مها صبري، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنانة الشابة تجلس على إحدى الصخور في الصحراء، ظانين أنها النجمة ليلى علوي، ليكتشفوا أن الشبه كبير بينهما... و أثارت الصورة جدلا واسعا ولا سيما أن الفنانة ليلى علوي تعيش حالة من الحزن بعد وفاة والدتها .. الفنانة مها صبري كشفت للكواكب عن استيائها من بعض التعليقات على السوشيال ميديا وكذلك سعادتها بأن تكون شبيهة للفنانة ليلى علوي وعن أدوارها فى الدراما التى تعتز بها كثيرا وأشياء أخرى كثيرة فى السطور التالية.

إلى أي مدى أسعدك تشبيهك بالفنانة ليلى علوي؟

يسعدنى جدا تشبيهي بالفنانة الكبيرة ليلى علوي وخاصة أننى أكن لها كل الحب والتقدير، وليست هذه هى المرة الأولى التى يتم تشبيهي فيها بليلى علوي بل تكرر الأمر كثيرا قبل ذلك من خلال أصدقائي ومعارفي، وهناك أشخاص أقابلهم فى الشارع يلتقطون الصور معي وبعدها يقولون لي إننى شبه ليلى علوي، وفى هذه المرة بعد نشر صورة لي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فوجئت بضجة واسعة على الصورة، وما أثار استيائى هو بعض التعليقات السخيفة من نوعية " ليلى علوي عمالة بتصغر كل ما تكبر واحنا مكسحين وتعبانين"، أو مراهنات على أن هذه الصورة لليلى علوي بالفعل.. وغيرها من التعليقات التى أرفضها تماما.

ألا ترين أن الضجة التى تحدثها السوشيال ميديا حول الفنان قد تصب أحيانا فى صالحه وتوسع من انتشاره؟

لا أنظر إلى الأمر كذلك، فالناس تعرفنى من أعمالي التى قدمتها، ولا يحدث الانتشار بمجرد صورة تحدث ضجة على وسائل السوشيال ميديا، وهذه الواقعة لا أراها تضيف إلى رصيدي شيئا، مع العلم أننى مقلة جدا فى الخضوع لجلسات التصوير.

بعد هذه التعليقات التى رصدتها .. أتظنين أن أعمار الفنانين تمثل هاجسا لدى الجمهور؟

بالطبع شريحة كبيرة من الجمهور تركز مع أعمار النجوم .. سواء من كبر أو من يظهر بسن أصغر من سنه، وينبغى أن ننظر إلى الفن الذى يقدمه الفنان وليس إلى عمره، وفكرة أن النجم يحتفظ بشبابه لفترة كبيرة هي فكرة موجودة فى كل العالم حتى إن نجوم هوليود أنفسهم يحافظون على مظهرهم مهما تقدم بهم العمر، مثل الفنانة أنجلينا جولي وغيرها.

ما طقوسك للحفاظ على صحتك مهما تقدم بك العمر؟

أتمنى أن أبقى بصحة جيدة مهما تقدم العمر بي، وأحاول ذلك جاهدة ولا سيما أنه من الطبيعى أن يحافظ الشخص على صحته فى شبابه، وألا يجور على شبابه حتى لا تجور عليه شيخوخته، وما يعيبنى فقط هو السهر كثيرا وأتمنى أن أتخلص من هذا العيب، ويظن البعض أن الحفاظ على الصحة يحتاج إلى أموال كثيرة، فتجد بعض التعليقات أمثال النجم فلان الفلاني يحتفظ بشبابه " عشان معاه فلوس"، ولكن بالعكس، فأنظر إلى أهالى القرى على سبيل المثال تجدهم يحيون حياة بسيطة جدا ولا يملكون ثراء كبيرا ورغم ذلك صحتهم فى أحسن حالتها.

ألم تتخوفي من رد فعل الجمهور حول دور الزوجة الخائنة الذى قدمته فى مسلسل " طاقة نور"؟

بالطبع خفت جدا من رد فعل الجمهور حول " سامية"، هذه المرأة التى تخون ولكن غصب عنها وبغير إرادتها، فهى شخصية موجودة فى الواقع وإلقاء الضوء عليها ليس عيبا، وفوجئت بأن الكثير من الجمهور أحب الشخصية ورآها خفيفة الظل، علما بأننى فى كل المشاهد كنت أرتدى ملابس بيتى محتشمة، فلم يظهر مشهد واحد خادشا للحياء، وكنت سعيدة جدا بالتجربة مع المخرج رؤوف عبدالعزيز وبشركة سينرجي التي تتابع العمل بشكل جيد، وكذلك المؤلف المثقف حسان دهشان.

ما المعايير التى تختارين على أساسها أدوارك؟

عناصر النجاح بالنسبة لي هي المخرج الجيد وشركة الإنتاج المحترمة والورق المكتوب، إذا اكتملت تلك العناصر فاعلم أن العمل سيكون ناجحا.

وهل تحققت عناصر النجاح فى كل أعمالك التى قدمتها؟

تحققت والحمدلله فى تجاربي الدرامية سواء كان ذلك فى مسلسل " الباطنية" أمام الفنان صلاح السعدنى والفنانة لوسى أو " الزوجة الرابعة"أمام الفنانين مصطفى شعبان وسامي مغاوري ولقاء الخميسي وهناك مشهد كان له صدى واسع لدى الجمهور حين كنت أرقص وأنا حامل فى سياق الأحداث الدرامية وهو من إخراج المخرج المتميز مجدي الهواري.

من الفنان الذى تحلمين بالوقوف أمامه؟

أتمنى الوقوف أمام الفنان أحمد السقا، فهو معروف بجدعنته والكل يثنى عليه فى الكواليس ويقولون إنه وش السعد على من يتعاملون معه، وكذلك آمل فى أن أقدم أعمالا أمام الفنانين أحمد عز وكريم عبدالعزيز.

ومن الفنانة التى تعتبرينها مثلا أعلى بالنسبة لك؟

بالطبع الفنانة شادية فهي أسطورة قدمت " التلميذة" و" المرأة المجهولة"، دمها شربات، وأسعد جدا عندما يصفوننى بأن دمي خفيف مثلها.

ما دمت تتمتعين بالحس الكوميدي.. ألا تفكرين فى تقديم دور كوميدي فى أعمالك المقبلة؟

هذا حلم من أحلامي أن أقدم أدواراً كوميدية وخاصة التى تعتمد على كوميديا الموقف فأنا أجد نفسي فيها كثيرا، وأجمل أنواع الكوميديا هي التلقائية الطبيعية.

بعد عودة الروح للمسرح.. ألا توجد عروض ستشاركين فيها فى الفترة المقبلة؟

أولا اعرب عن سعادتى بعودة الروح للمسرح، وعودة الأسر من جديد إلى عادة الذهاب للمسرح لمتابعة العروض المختلفة بعد أن كان متوقفا لسنوات عقب الأحداث المضطربة التي شهدتها البلاد، ورغم التزام المسرح وصعوبته إلا أننى أتمنى أن أكون جزءا من العروض الناجحة التى تقدم وأن أرصد رد فعل الجمهور بشكل مباشر وجها لوجه.

وماذا عن مشاريعك المقبلة؟

ما زلت أقرأ عدة سيناريوهات ولم أحسم الأمر للمشاركة فى أي عمل حتى الآن وأتمنى أن يكون الآتى عند حسن ظن الجمهور وبقوة «طاقة نور».