الإثنين 27 مايو 2024

بدء العام الدراسي أعادها للقاهرة .. وفاء عامر: تركت راحة البال في مارينا

24-9-2017 | 13:07

حوار: هبة عادل - عدسة : عادل مبارز

الصيف يعني «اللمة الحلوة» بهذه الكلمات عبرت الفنانة الجميلة وفاء عامر عن مشاعرها تجاه فصل الصيف عندما سألناها.. وفاء ودعت الحبايب بمارينا في الساحل الشمالي قدوما إلي القاهرة استعداداً لدخول ابنها عمر المدرسة.. وفي آخر أيام الصيفية علي رأي «فيروز» كان لنا هذا اللقاء مع النجمة وفاء عامر في دردشة خفيفة عن الصيف وأحواله معها وكذلك مشاريعها الفنية القادمة...

في البداية تحكي لنا وفاء عامر

لدي بيت في مارينا.. وبمجرد الدخول إلي فصل الصيف وانتهاء ابني عمر من المدرسة وإعلان نتيجة نجاحه.. أتوجه فوراً إلي الساحل لقضاء الصيف كله هناك.. والمسألة بالنسبة لي تتخطي فكرة إجازة صيف أو مجرد قضاء أسبوع فى مصيف لأن فكرة أن يكون لديك بيت في بلد ساحلي تجعل الحياة بالكامل تنتقل إلي هناك وتمتد إلي شهور وليس مجرد أسبوع أو اثنين.

وما طقوس التحضيرات «لشنطة السفر» ليلة التوجه للساحل؟

آخذ معي شنطة فيها «بيجامتين» وثلاثة - أربعة فساتين تمتاز بالبساطة الشديدة وكل طقوسى في المصيف تمتاز بالبساطة الشديدة لأني بكون علي طبيعتي جدا وفي غير حاجة لأي شكل من أشكال التكلف وأكون شبعت طول السنة من اللبس والمظاهر سواء في الأعمال التي أقدمها أو حتي في حياتي الطبيعية.. لذلك انتهز الفرصة في مارينا للتحرر من هذه القيود.

وما الفارق بين الحياة في القاهرة ومارينا؟

لا شيء.. لأنها كما قلت لك حياة كاملة هناك وليست مجرد مصيف - فعادي- بنام واصحي وأطبخ بإيدي فليس لدي من تساعدني في هذا الأمر وأحب أن أحضر للعزومات بنفسي وبمفردي. كل الحكاية أن الحياة في مارينا أقل في الحرارة خمس درجات عن القاهرة فقط.

وماذا عن أجواء اللمة والأصحاب؟

نحن مجموعة من الأصحاب .. منهم الفنانات نادية الجندي ونبيلة عبيد ولبلبة وكذلك فاروق الفيشاوي والمخرج محمد عبدالعزيز وحرمه السيدة فريدة والإعلامية سهير شلبي والفنان عماد محرم وزوجته داليا ورجل الأعمال هاني عزيز وحرمه نادية عزيز ونقضي أيام المصيف كلها نتبادل الزيارات والقعدات الحلوة، كل يوم في بيت أحد من هؤلاء نتلم في «الجنينة» حول طبق فول أو أي أكلة حلوة ونسهر وندردش زي أي أصحاب في أي مكان في الدنيا.

ما الفرق بين المصيف زمان وحالياً؟

أنا إسكندرانية.. بيت أهلي في المندرة بالإسكندرية فطول عمري عندي فكرة أن لدي بيت في بلد مصيف أتوجه إليه لأقضي فيه شهور الصيف فلا يوجد فرق كنت بروح اسكندرية دلوقتي بروح الساحل.

وماذا عن البحر في حياتك؟

رغم أني اسكندرانية إلا أنني تعلمت السباحة وأنا في عمر 25 سنة لكن أحب البحر جداً وطول المصيف لازم انزل البحر مرتين علي الأقل في الأسبوع.

يأتي رمضان الآن في موسم الصيف فماذا عن طقوسك الرمضانية في المصيف؟

أنا بحدد ميعاد سفري للساحل حسب مدرسة عمر ابني وممكن أجلس في المنزل وما نخرجش كثير المهم أن الفرق كما قلت في درجات الحرارة، وعن رمضان أيضا - أقضيه زي مصر باصحي أصلي الفجر ونحضر لأكل الفطار وإذا كنت عازمة أحضر الطعام لضيوفي بنفسي وإذا كنت معزومة استعد لذلك ونفطر ونظل سهرانين معا مع المجموعة الموجودة ونصلي الفجر وننام ولا توجد أي طقوس مختلفة.

بعض الناس ينظرون للفنانين الموجودين في مارينا أو مصايف الساحل المختلفة خاصة الذين يقضون فيها شهوراً طويلة علي أنهم منعزلون عن مشاكل وهموم الشارع المصري الذي يغلي من أشياء عديدة فماذا تقولين لهؤلاء؟

هؤلاء الناس تتم تصدير صور لهم غير حقيقية من جانب بعض الإعلاميين أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة التي تصور النجوم في حالة رفاهية دائمة وتامة وهذا غير صحيح وغير حقيقي ولا يستطيع أحد أبداً أن يجعل الناس تكره الفنانين ولا الفن نفسه. نحن ناس عادية تعيش الحياة بحلوها ومرها ونكتوي بالغلاء وارتفاع الأسعار ونتحدث في جلساتنا حول هذه القضايا وعندما تحدث أي حادثة تشغل الرأي العام في مصر تنتقل بدورها إلي جلساتنا وحواراتنا.. لكن مع ذلك سواء في مصيف أو غيره الناس بتعيش رغم كل الظروف. فهل هناك مثلاً أكبر من مصيبة الموت؟! ومع ذلك الناس تذهب لدفن الميت وتعود تأكل وتشرب وتنام والحياة تستمر.

وماذا عن توقف مشاريعك الفنية خلال هذه الشهور الصيفية؟

الشغل بيكون واقف كده كده، فعادة ننهي أعمالنا والتصوير قبل رمضان وقبل الصيف وغالبا ما نسمي هذه الفترة «pead season فما المطلوب منا كفنانين نتحبس في البيوت في مصر بدون عمل؟! هل وصلنا لدرجة أن الفنان يتحسد لأنه بيصيف؟! هل مفروض أعاقب ابني علي نجاحه وأحبسه في البيت في الحر في مصر لأن والدته فنانة؟! أنا كأي زوجة وأم مصرية أحاول إسعاد زوجي وابني بكل الطرق «هو انا واخده حاجة من حد»؟!

وماذا لو عرض عليك عمل أثناء فترة المصيف؟

لو جاء لي دور مميز واحببته هقطع اجازتي وانزل فوراً وقد حدث ذلك بالفعل في صيف 2011 عندما اتصل بي المخرج خالد يوسف وعرض علي دوراً في فيلم «كف القمر» ونزلت على الفور وبدأنا التصوير.

وعندما ينتهى المصيف ويبدأ الاستعداد لرحلة العودة بماذا تشعرين؟

إحساس صعب جداً بكون اتعودت علي الراحة والبساطة لكن هذه هي الحياة وبكون سعيدة أني هاشوف ناس فى القاهرة بيكونوا وحشوني.

وماذا عن شقيقتك الفنانة آيتن عامر فى الساحل والمصيف؟

آيتن وزوجها طول الوقت معي ولا نفارق بعضنا ابداً إلا إذا كانت مرتبطة بمواعيد تصوير تذهب للقاهرة وتعود مباشرة.

هل تهتمين بالانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي في المصيف؟

نعم.. أحب التويتر والسناب شات والانستجرام وخلافه وبرد علي اصدقائي ومتابعيني باستمرار.

وماذا عن الاستعدادات لدخول المدرسة مع ابنك عمر؟

عودت ابني علي شيء كان والدي عودني عليه.. لا نشتري لبساً جديداً لدخول المدرسة أول يوم ولا حتي في العيد .. ابني في الاعدادية حاليا وطول عمره يذهب أول أسبوع أو اثنين إلي المدرسة بزيه القديم حتي نشتري الجديد وعودته أن يوم العيد هو ما نشتري فيه اللبس الجديد وليس العكس وهو متقبل هذا الوضع جدا وسعيد به وأنا أحب أن أربي راجل... لازم ابني يطلع راجل.

وفي وقفة سريعة مع وفاء الفنانة قدمت مسلسلات مثيرة في الفترة الأخيرة فماذا تقولين مثلا عن دورك مع محمد رمضان في مسلسل «ابن حلال»؟

ابن حلال مسلسل شعبي بمعني جماهيري مع نجم الناس بتحبه.

وجبل الحلال مع الراحل الكبير محمود عبدالعزيز؟

دوري في جبل الحلال.. من أروع ما قدمت مع أروع من مثلت معه في حياتي محمود رحمة الله عليه إنسان وفنان في قمة الاحترام.

وماذا عن القادم فنيا في حياة وفاء عامر؟

لم أقدم شيئا فى رمضان السابق لأنى لم أجد الدور الذي يجعلني أفتح باب بيتي وأنزل أعمله لكن بعد عودتي من المصيف استكمل تصوير دوري في مسلسل «الطوفان» مع ماجد المصري تأليف بشير الديك وإخراج خيري بشارة وكذلك مسلسل «السر» مع الفنان الكبير حسين فهمي.