أعلن الدكتور محمد فؤاد المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد أن الحزب أعد ورقة بحثية مصغرة حول زراعة وصناعة القطن المصري لبيان أسباب تدهور الذهب الأبيض في مصر وما أهم الحلول المطروحة لعودته مرة أخرى ليتربع على عرش القطن العالمي.
وأكدت الدراسة أن مصر عليها أن تركز على زراعة القطن طويل التيلة أكثر من قصير التيلة، مستندةً الدراسة إلى أن قصير التيلة أكثر انتشارا في دول العالم ولكن مصر فقط هي من تمتلك وصفا فنيا خاصا يتميز عالميا في طويل التيلة.
وأكدت المهندسة أميرة ناجي متخصصة المحاصيل الزراعية أن أولى أزمات زراعة القطن هي تكلفة الأيدي العاملة لذا يستوجب دعم ميكنة الزراعة بالإضافة إلى ضرورة عودة الدولة لوضع الدورة الزراعية بنفسها.
وأوضح أحمد شوشة منسق الهيئة البرلمانية لحزب الوفد أن الدراسة انتهت بتوصية لاتخاذ إجراءات برلمانية رسمية تجاه ذلك الملف الذي يمس الأمن القومي الزراعي والصناعي من خلال تقديم طلب للبرلمان لتشكيل لجنة استطلاع ومواجهة وفقا لنص المادة ٢٤٥ من لائحة مجلس النواب من خلال السادة أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب وزملائهم بالاشتراك مع الجهات الحكومية الفنية المتخصصة.
وأكد فؤاد أن تلك الدراسة الصادرة من بيت الخبرة جاءت عقب إبداء المحاسب فتحي مرسي عضو الهيئة العليا بالحزب ورئيس لجنة الوفد بمحافظة البحيرة عدة تحفظات على توجهات مصر بشأن القطن مما جعل الحزب يتبنى هذا الملف بشكل عملي وعلمي للحفاظ على زراعة تعد من أهم الزراعات القومية.