قالت الوكالة الدولية للطاقة إن قدرات التوليد العالمي لكهرباء الطاقة الجديدة والمتجددة ستتعاظم بنهاية العام الجاري بشكل قياسي تقلل من حدة ارتفاعات أسعار الطاقة المولدة بالطرق التقليدية.

وذكرت الوكالة في تقرير لها صدر اليوم أن الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية ستكون على رأس مصادر الطاقة غير المولدة بالطرق التقليدية انتشارا لنطاقات استخداماتها بحلول نهاية العام الجاري لتصل إلى 440 جيجاوات.

واعتبرت الوكالة – التي تتخذ من باريس مقرا لها – في تقريرها أن استمرار الصراع الروسي الأوكراني وما أدى إليه من ارتفاعات في أسعار الوقود الأحفوري كبديل عن الغاز في إدارة محطات التوليد التقليدية قد تسبب في موجة ارتفاع عالمية لكلفة إنتاج الكهرباء التقليدية ودفعت في الوقت ذاته إلى الاهتمام بمصادر الطاقة الكهربائية غير التقليدية من الشمس والرياح وهو ما يعادل تقريبا حجم إنتاج الولايات المتحدة والصين مجتمعين من الكهرباء.

وقال فيث بيرول المدير التنفيذى للوكالة الدولية للطاقة إن التجربة العملية بينت إمكانية الاعتماد على كهرباء الشمس والرياح كمصادر بديلة ونظيفة لتوليد الكهرباء في العالم ولا يبقى حتى الآن سوى ضخ مزيد من الاستثمارات فيها، مضيفا أن مستوى الاعتماد على كهرباء الخلايا الشمسية في الولايات المتحدة وحده عادل ثلثا حجم ارتفاع الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة وذلك من خلال الخلايا المركبة على أسطح المنازل أو مزارع الكهرباء الشمسية.