دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرج، دول الحلف إلى زيادة إنتاج الذخيرة بسبب نقص المخزونات التي أصبحت مستنفدة.
وقال ستولتنبرج: "نتحدث عن الحاجة إلى زيادة إنتاج الذخيرة، نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد في التحالف بأكمله".
وأضاف: "ما نحتاجه حقًا هو توقيع عقود مع شركات الدفاع، لأنه بعد ذلك ستكون الصناعة جاهزة للاستثمار وزيادة الإنتاج".
وفقًا لستولتنبرج، دعا الناتو ممثلين عن صناعة الدفاع للانضمام إلى اجتماع لوزراء الدفاع في بروكسل، في يونيو، لتسهيل إبرام العقود.
وقال: "في هذه المرحلة، استنفد الحلفاء الإمدادات ليكونوا قادرين على دعم أوكرانيا، هذه طريقة غير مستدامة، لذلك نحن بحاجة إلى زيادة الإنتاج من أجل تلبية هذه الأهداف الجديدة والأكثر طموحًا".
وأرسلت روسيا مذكرة احتجاج إلى دول الناتو فيما يتعلق بتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن "دول الناتو "تلعب بالنار" من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة".
وأفاد الكرملين بأن ضخ أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن "الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط في توريد الأسلحة، ولكن أيضا بتدريب الجنود في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى". وأشار لافروف إلى أن أي توريد للأسلحة إلى أوكرانيا سيكون هدفا مشروعا لروسيا.