أعربت فرنسا عن بالغ قلقها إزاء أعمال العنف التي اندلعت، أمس الخميس، في السنغال وأودت بحياة تسعة أشخاص، حسبما ذكرت اليوم /الجمعة/ وزارة الخارجية الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية آن كلير لوجندر إن فرنسا تقدم تعازيها لأسر الضحايا الذين وقعوا خلال أعمال عنف في عدة مناطق من البلاد بينها العاصمة، بعد الحكم بالسجن على المعارض عثمان سونكو، المرشح لانتخابات الرئاسة في 2024.
كما تدعو فرنسا إلى التحلي بضبط النفس وإنهاء العنف وحل هذه الأزمة، مع احترام التقاليد الديمقراطية العريقة في السنغال.
واليوم، قررت الحكومة السنغالية نشر قوات مسلحة في داكار غداة مقتل تسعة أشخاص على الأقل خلال أعمال عنف في عدة مناطق من البلاد بينها العاصمة، بعد الحكم بالسجن على المعارض عثمان سونكو، المرشح لانتخابات الرئاسة في 2024.
وقد شهدت دكار وعدة مناطق بالبلاد، الخميس، احتجاجات دامية بعد أن حكم القضاء، على سونكو بالسجن عامين بتهمة "إفساد الشباب" وبرأته من اتهامات بالاغتصاب موجهة إليه.
وقال وزير الداخلية السنغالي أنطوان ديومي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الوطني ليل الخميس الجمعة: "لاحظنا بأسف أعمال العنف التي أدت إلى تدمير ممتلكات عامة وخاصة". وأضاف: "لسوء الحظ سقط تسعة قتلى في دكار و"زيجينشور" في جنوب البلاد.