عثرت السلطات الليبية على جثة شاب مصرى مُتحللة داخل منزله، بعد انبعاث رائحة كريهة دفعت جيران الشاب لكسر الباب واكتشاف جثته، ليتبين لهم وفاته منذ عدة أيام.
وقال أشرف البليدى، أحد أبناء الجالية المصرية فى ليبيا، لـ "الهلال اليوم"، إنهم عثروا على شاب مصرى من الإسماعيلية، يدعى “يحيى زكريا الكرسى”، في الأربعينيات من عمره، يعمل نقاش، ومتوفى فى شقته منذ أربعة أيام.
وأضاف البليدى، أن الشاب كان يسكن بمفرده، ولم يشعر أحد بوفاته إلا بعد تحلل جثته وانبعاث رائحة كريهة من الشقة، وتابع: "معرفناش نرجعه بلده لأن مفيش سفارة ولا مسؤول.. ووصلنا لأهله بصعوبة كبيرة وأبلغناهم بوفاته"، مشيرا إلى أن المتوفى لم يزر أهله فى مصر منذ حوالى 15 عامًا.
وأكد أن أبناء الجالية هناك جمعوا أموال بالتبرعات، لإنهاء إجراءات دفن الشاب فى ليبيا، حيث يصعب إعادة جثمانه إلى مصر، حيث تبلغ تكلفة ذلك نحو 10 إلى 12 ألف دينار، بجانب عدم وجود سفارة أو قنصلية أو مسؤولين مصريين هناك للاهتمام بالأمر، لافتًا إلى أنهم أبلغوا أهله فى الإسماعيلية وصلوا عليه صلاة الغائب ظهر اليوم الجمعة.
وبحسب تصريح الدفن الذى حصلت "الهلال اليوم" على نسخة منه، فإن المتوفى من مواليد عام 1968، وتوفى عن عمر 49 عامًا، وكان مقيمًا فى طرابلس، وتوفى نتيجة تضخم فى عضلة القلب وتصلب فى الشرايين.