اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن هدف الغرب في "إعادة كتابة التاريخ" واضح هو تعزيز الخلاف بين "الشعبين الشقيقين" الروسي والبيلاروسي والعمل على إضعاف دولة الاتحاد.
وقال لافروف بهذا الصدد: "اليوم، لا يترك الغرب الجماعي أي محاولات لتزييف التاريخ بشكل ساخر، وتتم إعادة كتابة التاريخ في الكتب المدرسية وتشويه الحقائق".
وأضاف: "كما يتم هدم الآثار التاريخية للحرب (النصب التذكارية السوفييتية التي تمجد التضحيات إبان الحرب العالمية الثانية) والهدف واضح - زرع العداء بين الأعراق والأديان، وتأجيج الشوفينية والخلافات بين الشعبين الروسي والبيلاروسي على أمل منهم بإضعاف دولة الاتحاد".
وأشار لافروف، في كلمة وجهها للمشاركين في منتدى المؤرخين الروسي البيلاروسي، إلى أنه "لا يمكن مواجهة هذه (الادعاءات) إلا من خلال إعادة تكوين صورة موضوعية للماضي".