افتتح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، يرافقه الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، وماركوس لايتنر، سفير سويسرا بالقاهرة، اليوم الجمعة، منزل المرمم الأثرى الإيطالى الشهير"ستوبلير".
المنزل - الواقع على ربوة جبلية تطل على منطقة وادى الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة فى غرب المدينة – تم افتتاحه بعد ترميمه وتحويله إلى مركز للتدريب على استنساخ مقابر الفراعنة، وذلك بتعاون "مصرى – إسبانى- سويسرى".
ويهدف المركز الجديد تدريب المصريين على استخدامات تكنولوجيا المسح ثلاثى الأبعاد والتصوير الفوتوغرافى المركب، التى تستخدم فى استنساخ المقابر الفرعونية، على غرار مشروع استنساخ مقبرة الفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون، والذى نفذته مؤسسة "فاكتيوم" أرت الإسبانية.
وأقيم المركز الجديد للتدريب على استنساخ مقابر ملوك ونبلاء الفراعنة، على مقربة من النسخة المقلدة من مقبرة الملك توت عنخ آمون، ويستهدف المركز تنفيذ مشروعين لاستنساخ مقبرة الملك سيتى الأول فى منطقة وادى الملوك، ومقبرة الملكة نفرتارى، فى منطقة وادى الملكات، وذلك لتمكين السياح من زيارة المقبرتين بشكل دائم.
وسيجرى تدريب أعضاء الفريق المصرى، على كيفية عمل مسح كامل للمقابر التى يجرى التخطيط لاستنساخها باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، وكيفية معالجة البيانات، وطريقة بناء نماذج لتلك المقابر، كما سيجرى فتح منزل ستوبلير أمام الجمهور للتعرف على طرق استنساخ المقابر الأثرية الفرعونية.