أكدت الولايات المتحدة وسنغافورة أهمية دورهما الحاسم لتعاونهما الدفاعي في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
جاء ذلك حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم/الأحد/ خلال أول لقاء بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونائب رئيس الوزراء السنغافوري ووزير المالية لورانس وونج في وزارة الخزانة السنغافورية على هامش القمة العشرين لأمن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وخلال مناقشتهما جدد الجانبان التأكيد على الشراكة الدفاعية الثنائية القوية والطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وسنغافورة، والتي ترتكز على رؤيتهما المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ المفتوحة ، وتبادل الوزيرين الآراء حول البيئة الأمنية الإقليمية وشددا على الحاجة إلى فتح خطوط اتصال لضمان استمرار الاستقرار. وأعرب وزير الدفاع الأمريكي عن خالص تقديره لرئيس الوزراء السنغافوري على الدور الحيوي الذي تلعبه الأخيرة باعتبارها "مرساة" للوجود الأمني الأمريكي في المنطقة.
وأكد الجانبان أهمية الدور الحاسم الذي يلعبه التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وسنغافورة في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، وجدد المسؤولان التزامهما بالوقوف معا كشريكين في تحقيق قدر أكبر من الأمن والازدهار والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وما وراءها. ويزور وزير الدفاع الأمريكي سنغافورة للمشاركة في المنتدى الأمني السنوي المسمى "حوار شانجريلا" والذي بدأت فعالياته أمس الأول الجمعة.