الأحد 5 مايو 2024

مسئول أممي يشيد بقوة حفظ السلام في الكونغو وتواصل المحادثات الثلاثية لعودة اللاجئين

قوات حفظ السلام

عرب وعالم5-6-2023 | 15:43

دار الهلال

أثنى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، على جهود قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) في إنقاذ آلاف المدنيين في إقليم "إيتوري".

وذكر لاكروا ذلك - في ختام جولة استغرقت يومين في إقليم إيتوري، لقوات بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية - بالفصل السابع الخاص بالتكليف بمهمتهم في الكونغو الديمقراطية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.

من جانبه، أشاد حاكم إقليم "إيتوري"، اللفتنانت جنرال جوني لوبويا نكاشاما - خلال لقاء مع مختلف وحدات بعثة الأمم المتحدة في نهاية زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام - بعمل قوات حفظ السلام لاسيما في مجال حماية المدنيين من تهديدات الجماعات المسلحة.

واعترف بأنه في ظل انعدام الأمن في إقليم إيتوري فإنه "لا يمكن للجيش الكونغولي أن ينتشر في كل مناطق الإقليم في الوقت ذاته"، مؤكدا أن "قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية هي التي تملأ هذا الفراغ بدلا من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل ضمان سلامة المواطنين في أرجاء الإقليم".

من جهة أخرى، قالت مساعد المفوض السامي لشئون اللاجئين إن المحادثات بين المفوضية السامية لشئون اللاجئين وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا حول عودة لاجئي البلدين مازالت مستمرة.

وترى مفوضية شئون اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أن هؤلاء اللاجئين، الذين فروا من بلدانهم، بوسعهم العودة طواعية طالما توافرت الظروف المواتية لذلك، وفي إطار احترام المبادئ الدولية للعودة، وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم.

وأكد مساعد المفوض السامي لشئون اللاجئين للعمليات رؤوف مازو، أن المحادثات الثلاثية بهذا الشأن متواصلة بين المفوضية السامية لشئون اللاجئين ورواندا والكونغو الديمقراطية.

وأوضح أن ما لا يقل عن 80 ألف كونغولي لاجئين في رواندا وغالبيتهم من سكان منطقتي "ماسيسي" و"روتشورو"، الواقعتين في إقليم كيفو الشمالي بشرق الكونغو الديمقراطية، رحلوا إلى رواندا في موجات نزوح منذ عقد من الزمان هربا من أحداث عديدة.

من جانبه، أشار الأمين العام للمفوضية الوطنية للاجئين إيرك موكانجيلا، إلى أن وفود المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ورواند وجمهورية الكونغو الديمقراطية ستلتقي الشهر الجاري في العاصمة الكينية نيروبي؛ من أجل مناقشة الترتيبات الفنية لدعم ومساندة الراغبين في العودة إلى دولهم من كلا الجانبين.

ووفقا للمفوضية السامية لشئون اللاجئين، فإن أكثر من مليون لاجئ كونغولي يتواجدون في دول الجوار، فيما يقدر عدد اللاجئين الأجانب في الكونغو الديمقراطية بأكثر من 5 آلاف شخص.