الإثنين 20 مايو 2024

جيروزاليم بوست تسلط الضوء على مساعي واشنطن لتهدئة الأوضاع مع بكين وطهران

بكين وطهران

عرب وعالم6-6-2023 | 13:29

دار الهلال

أفاد تقرير إخباري صادرعن صحيفة"جيروزاليم بوست"الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة يمكنها الحد من الخسائر التي قد تلحق بها إذا ما فشل رهانها فيما يخص الخلاف القائم مع روسيا وذلك عن طريق محاولة تهدئة التوترات التي تشوب علاقات واشنطن مع الصين وإيران. 

وتعد موسكو حليفاً مهماً لبكين وطهران إذ أن البلدين يتحديان الولايات المتحدة، فالصين تعمل على تصعيد التوتر مع تايوان، بينما إيران دوماً ما تهدد القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا . 

وأضافت الصحيفة - في تحليلها للموقف - أن ما سلف ذكره يمكن أن يؤدي إلى نشوب صراع متعدد الجبهات بالنسبة لأمريكا. ففي الواقع، يحاول كلا البلدين ممارسة ضغوط للانتقاص من الهيمنة الأمريكية على الساحة الدولية لاختبار رد فعل واشنطن ، ولكن الحقيقة تشير إلي أن أمريكا لا يمكنها الرد في جميع الحالات، وهو ما كشفت عنه النقاب قصة "منطاد التجسس الصيني"، التي تؤكد أن أزمة واحدة في نفس الوقت عادة ما تكون كافية.

ولذلك، فإن التقارير الأخيرة تشير إلى عزم الولايات المتحدة على تغيير نهجها وموقفها قليلا خلال الفترة المقبلة . 

وكان موقع "آكسيوس" الأمريكي - قد أفاد في وقت سابق - بأن بريت ماكجورك كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط قد قام بزيارة غير معلنة إلى سطلنة عمان في وقت سابق من الشهر الجاري لإجراء محادثات مع مسئولين عمانيين حول التواصل الدبلوماسي المحتمل مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي. 

وفيما يخص بكين، فقد أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز قد قام بزيارة سرية إلى بكين خلال شهر مايو الماضي في محاولة لإعادة العلاقات مع بكين بعد عام من تصاعد حدة التوتر بين البلدين. 

ووفقا لتقرير ال "سي إن إن"، فإن بيرنز شدد خلال لقائه مع المسؤلين الصينيين على أهمية استمرار التواصل بين الطرفين عبر القنوات الاستخباراتية .

وقال التقرير إن خطة العمل الشاملة المشتركة، أو الاتفاق النووي الإيراني، ليست على جدول الأعمال في الوقت الحالي، وفقًا لما ذكره البيت الأبيض، لكن على الرغم من ذلك، فإن الدبلوماسية الأمريكية-الإيرانية تستمر بشكل غير مباشر من خلال وسطاء موثوق بهم.

وتشير بعض التقارير إلى أنه قد يكون هناك نوع من التسوية بين إيران وأمريكا، ولكن من ناحية أخرى، أفادت بعض التقارير أن طهران تزيد من تهديداتها للقوات الأمريكية في سوريا.