اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الثلاثاء/، بعد تشييع جثمان الطفل محمد هيثم التميمي (3 أعوام)، الذي استُشهد، الليلة الماضية، مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في قرية "النبي صالح" شمال محافظة رام الله، يوم الخميس الماضي.
وقال شهود عيان- لمُراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن شابًا أصيب بالرصاص الحي في ساقه، فيما أصيب آخر بالرصاص المطاطي بالوجه، خلال المواجهات، مُشيرين إلى أنه جرى نقلهما إلى مُستشفى وهما في وضع صحي مُستقر.
وأضافوا أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
يُذكر أن الطفل التميمي ووالده أصيبا بالرصاص الحي، يوم الخميس الماضي، أثناء تواجدهما أمام منزليهما المجاور لحاجز عسكري مقام عند مدخل القرية، حيث نُقل الطفل إلى مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي لخطورة وضعه الصحي، فيما نُقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.
وباستشهاد الطفل التميمي يرتفع عدد الشهداء من الأطفال الذين قضوا نتيجة إصابتهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية العام الجاري، إلى 28 طفلًا.