قال القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشلين، إن نظام كييف قرر تدمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، بسبب الخوف من القوات الروسية وتغطية لخسائر قواته الباهظة مؤخرا.

وقال بوشيلين خلال مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي "لا أستبعد أنهم قرروا تحصين انفسهم من التعرض لهجوم، من أجل التحول بالكامل إلى الهجوم المضاد، في محاور أخرى من الجبهة.

وأضاف بوشيلين: "هناك دلالات على ذلك لوحظت في الأيام الأخيرة، فقد تزايد نشاطهم بشكل كبير، وذلك على مستوى تحركات الأفراد، والمعدات، واستلامهم لآليات جديدة، وأنا أقصد دبابات ليوبارد سيئة الصيت، ومعدات أخرى".

واعتبر بوشيلين أن أوكرانيا تعمدت القيام بذلك: "من جهتنا نحن نعرف الطرف المستفيد مما حدث، وما هي الأهداف التي سعوا إليها من وراء ذلك. لقد تلقوا تعليمات بتدمير البنية التحتية الحيوية، وأقدموا على هذه الخطوة وهم يعلمون أن " البلل" سيطالهم".

وفي ليلة 6 يونيو، شنت قوات كييف سلسلة من الهجمات على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، ونتيجة لذلك تم تدمير الجزء العلوي من المحطة، دون أن يتضرر سد الخزان نفسه.

ونتيجة لذلك أصبح تصريف المياه غير منتظم، وتم إجلاء السكان المدنيين من ثلاث مناطق وهي نوفوكاخوفسكي، جولوبريستانسكي وأليوشكينسكي.