أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، والذي يرتبط بذبح الأضاحي وعمل أطباق اللحوم المختلفة والفتة وغيرها، وتعد ميزانية الأسرة وتدبيرها في ظل ارتفاع الأسعار، من أهم ما يشغل بال كل أم حتى لا تحرم أسرتها من اللحوم وقضاء العيد بكل شعائره الدينية الجميلة.

وفي السطور التالية نستعرض مع خبيرة تغذية واقتصاد، بعض النصائح لربة البيت كي تضبط ميزانية بيتها دون أن تحرم أبنائها من اللحوم وفرحة العيد.

ومن جهتها، تقول الدكتورة سامية عبد المطلب خبيرة الاقتصاد المنزلي والتغذية العلاجية، إن ميزانية الأسرة تعد من البنود الأساسية لكل منزل، وعلى كل ربة بيت أن تقوم بترتيب الأوليات في الشراء وتقسم ميزانية بيتها وفقاً لعدد أفراد أسرتها، وإمكانياتها المادية، فلا تقوم بشراء ما لا يناسبها، أما بالنسبة لميزانية عيد الأضحى فينبغي من الأساس، أن تقوم الأم بشراء احتياجاتها من لحوم ورقاق وغيره خلال تلك الأيام، وأن تتغاضى عن شراء الكماليات من ملابس أو أشياء لا تعد ذو ضرورة في عيد الأضحى، ومن الممكن عمل قائمة طعام لأيام عيد الأضحى الأربعة، بحيث تستفاد جميع أفراد الأسرة من القيمة الغذائية الصحية بطريقة موفره، عن طريق:

• أن تقوم الأم بشراء كمية اللحم وفقاً لعدد أفراد الأسرة، والقيام بسلقها في أول يوم للعيد، وعمل طبق فته وحساء اللحم وسلطة خضراء بجانبه.
• بالنسبة لليوم الثاني، فمن الممكن الاستفادة من شوربة سلق اللحمة في اليوم السابق، والقيام بعمل الرقاق باللحمة المفرومة، وبجانبه طبق من الخضار السوتيه، أو تقوم الأم بعمل كفته وطبق من البطاطس المحمرة وسلطة خضراء.
• أما بالنسبة لليوم الثالث، فمن الأفضل تبديل اللحمة باللحوم البيضاء عن طريق شوي قطع من الدجاج، بجانب طبق من المكرونة والسلطة الخضراء وسلطة الطحينة.
• وفي اليوم الأخير من العيد، فعلى الأم عمل طبق من مسقعة باللحم المفروم أو دونه، وبطاطس بيوريه.

وأضافت خبيرة الاقتصاد المنزلي والتغذية العلاجية، أنه بتلك القائمة ستجد ربة البيت، أنها لم تقم بإرهاق ميزانية الأسرة، فضلاً عن إشباع أطفالها وتناولهم الأطعمة بشكل صحي وغني بالقيم الغذائية، كما ننصح كل أم بضرورة التركيز على شراء الفواكه في العيد كبديل للحلويات الشرقية والعصائر المحلاة وإعداد المسليات في المنزل لضيوفك، والاعتماد على شواء اللحوم وخاصة لحم الضأن.