على طريقة الأفلام الأمريكية، تخلى شرطي في نيويورك عن مهنته ليطارد الأرواح الشريرة، مستفيدًا من خبرته في سلك الشرطة.
عمل كريس ديفلوريو شرطيًا، لمدة 19 عامًا، قبل العمل في طرد الأرواح الشريرة، مؤكدا إنه تخلي عن عمله لطرد الأرواح الشريرة من الأماكن والمنازل.
وكان كريس يشرف على الخدمة المسيحية في الشرطة، عندما التقى رجلًا اعتقد أن شيطانًا مسه، لأنه كان يستلقي على الأرض مثل الثعبان ويصدر صوتًا غير اعتيادي. وبينما قال البعض إن الرجل يعاني من الصرع، أصر كريس على أنه يعاني مسًا من شيطان.
وقال كريس إنه يوظف مهاراته التي اكتسبها من الخدمة في الشرطة، لإنقاذ ضحايا المس، وأنه بات يتلقى أكثر من 100 اتصال في الشهر لمساعدة ضحايا اضطرابات روحية.
وقال كريس إنه لا ينسى حادثةفي ولاية كونيتيكت حيث انتقلت مسنة وحفيدتها،4 أعوام إلى منزل أحلامهما. ولم تعلما أن العقار كان مملوكًا لـ “ساحرة"، على حد قوله، وسمعت المسنة وقع خطوات في منتصف الليل، ورأت علامات و بصمات يدين ملطخة بالدماء على الجدران، وجماجم حيوانات. واكتشف كريس أن للطفلة "علاقة" مع المخلوقات في المنزل،يمكنها رسمها وتقليد أصواتها.
وعلى عكس طاردي أرواح شريرة الآخرين، يدرك كريس في بعض الأحيان أن المرض العقلي سبب هذه الاضطرابات العقلية، وفق ديلي ستار البريطانية.
