قال النائب العام المستشار حمادة الصاوي، خلال تعليقه على استرداد مصر جداريتين أثريتين في قضية دولية، إن مصر تسترد آثارها المنهوبة بمجهودات دولية وقضائية وأمنية مشتركة تعكس حجم التعاون مع فرنسا ومدى تضافر الجهود بينها في هذا المجال.

وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال تواجده في سفارة مصر بباريس، أن آثار مصر شاهدة على عصور متتالية وأجيال متعاقبة كانت ولا تزال وستظل دائمًا منت أعظم الأمم.

وأكد أنه من منطلق مكانة هذه الآثار في نفوس المصريين يكون حرصنا وسعينًا للحفاظ عليها ويأمل كل مصري أن يقف فخورًا كما نقف اليوم لمساهمته في استرداد آثار بلاده وعودتها إلى أرض الوطن.

وشهد النائب العام، المستشار حماده الصاوي، ووفد رفيع المستوى من مكتبه اليوم الاثنين حفل استرداد الدولة المصرية لجداريتين أثريتين في إحدى القضايا الدولية الهامة لنهب وتهريب الآثار، تلبيةً لدعوة السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية لدى فرنسا؛ لحضور الحفل بمقر السفارة بباريس على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها النائب العام ووفد من مكتبه، وذلك لبحث أوجه التعاون الدولي القضائي بين البلدين.