شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم /الثلاثاء، التشغيل التجريبي لمستشفى حميات المحلة بعد تطويرها وتجديدها بقيمة إجمالية تخطت الـ105 ملايين جنيه، ضمن خطة الدولة لتطوير المستشفيات وتقديم خدمات صحية وعلاجية متميزة لأبناء المحلة بصفة خاصة وأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة بصفة عامة، وذلك بحضور الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة والدكتور محمد عينر مدير المستشفى.
وتفقد الدكتور رحمي أعمال تطوير المستشفى المقامة على مساحة 22800 متر وتتكون من 6 عنابر "عنبر عناية مركزة و5 عنابر إقامة مرضى" إلى جانب العيادات الخارجية، الاستقبال، المكاتب الإدارية، التعقيم، مناظير الغسيل الكلوي، الأشعة، المعامل وسكن للأطباء، إلى جانب المباني الملحقة "محطة معالجة، المشرحة، المولد وغرفة الكهرباء" كما تعمل المستشفى بطاقة 126 سريرا " 16 سريرا للعناية المركزة، 90 سريرا داخليا، 16 سريرا للكلى الصناعي، 4 أسرة استقبال" بالإضافة إلى غرفة إجهاد حراري وغرفة إنعاش قلب رئوي و6 عيادات وعيادة أسنان.
كما تفقد الدكتور رحمي خلال جولته قاعة التشخيص عن بعد "التيلي ميدسين"، قاعات التدريب الرئيسية والفرعية، مخازن الأدوية المجانية والاقتصادية، الصيدليات، العيادات الخارجية والداخلية المجانية والاقتصادية، العناية المركزة، قسم الأشعة والذي يشمل جهاز أشعة مقطعية 16 مقطع وحدة سونار.
وأشاد المحافظ بأعمال التطوير التي تمت في المستشفى وتم تنفيذها على مدار عامين، وشملت رفع كفاءة العنابر والأقسام إلى جانب توفير أحدث الأجهزة، موجهاً الشكر لمدير المستشفى ولكافة العاملين سواء الطبي أو التمريض أو الإداريين.. كما وجه بتكريم آية فرج السيد أحمد القناوي عضو فريق التمريض وذلك لتميزها بحسن الخلق بين زملائها وحسن معاملة المرضى.
واستمع إلى شرح تفصيلي من الدكتور محمد عينر مدير المستشفى والذي أوضح أن حميات المحلة شاركت في ثلاثة أبحاث علمية اثنان منهم بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وتم نشر الأبحاث في مجلات عالمية مثل Journal of medical virology New England journal, بالإضافة لإنشاء وحدة بحث علمي بالمستشفى.
كما أشاد المحافظ بتطبيق المستشفى للمبادرة الرئاسية "تيلي ميديسن" والتي تهدف إلى التشخيص عن بعد للأمراض في الوحدات، وذلك ضمن خطة التحول الرقمي بهدف توفير خدمات الاستشارات الطبية عن بعد للمرضى.
من جانبه، أوضح أسامة بلبل أن المبادرة تهدف لإنشاء 300 وحدة تشخيص عن بعد على مستوى الجمهورية بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان ووزارتي الاتصالات والتعليم العالي والبحث العلمي.