إذا تدخل الشك بين الزوجين فإنه يقود العلاقة للأسوأ، ومن جهته، أكد الدكتور "جمال فرويز" استشاري الطب النفسي، أن الشك من الصفات والطباع التي لا يمكن أن تتغير في أي شخص، وكسب ثقة الشخص الشكاك هي أفضل صور التعامل معه، إلى جانب ضرورة تلبية طلباته قدر الإمكان، ويعتبر الشك من أهم أسباب زيادة المشاكل الأسرية، التي قد يصل الأمر بسببها للانفصال أو العنف وأحيانًا للجريمة.
كما أشار "فرويز" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن الزوج الشكاك يعكر صفو الحياة الأسرية ويحولها لسجن، حيث يختلق المشاكل مع الزوجة إذا فكرت في الخروج مع أصدقائها، وإذا خرجت يظل يتابعها بالاتصالات إلى أن تعود للمنزل مرة أخري.
موضحًا أن الزوجة قادرة على اكتشاف هذه الصفة خلال فترة الخطوبة، لذا يجب التركيز على تعاملات الرجل أثناء ذلك، للكشف عن الصفات السلبية في شخصية شريك الحياة، وتحديد ما إذا كان يمكن التأقلم معها وتحملها أم وقف إتمام الزواج من الأساس.