ثمن رئيس جامعة بنها الدكتور جمال سوسة، دور الدولة في دعم قطاع الزراعة في كافة المجالات، على رأسها مشروعات التوسعات الرأسية والأفقية واستصلاح الأراضي، والعودة للتعامل بمستندات التحصيل والاعتمادات المؤسسية التي أدت إلى الإفراج عن البضائع المكثفة وقلة الطلب على الدولار وزيادة الإنتاج.
وقال رئيس الجامعة - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - اليوم إنه شارك بجلستي لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالأسبوع الثالث للحوار الوطني، حيث استعرض الوضع الراهن، ونقاط القوة والفرص المتاحة لتطوير قطاع الزراعة، والإنتاج الزراعي والحيواني لتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف أن جهود الدولة المصرية الكبيرة في الفترة الماضية المتمثلة في التوسعات الأفقية والرأسية بالزراعة واستصلاح الأراضي وعلى رأسها نصف مليون فدان في سيناء والدلتا والضبعة، أدت إلى دفع عجلة التقدم في الزراعة وخففت من وطأة تأثيرات الأزمات العالمية الأخيرة مثل وباء "كورونا" والتغيرات المناخية.
وأشاد بتبني الدولة لفكر إعادة تدوير مياه الصرف لاستخدامها في الزراعة، لترشيد استهلاك مياه النيل، وكذلك توجهها للاستزراع السمكي لتوفير نوع من أنواع البروتين للمساعدة في الأمن الغذائي، قائلا: "لدينا إرادة سياسية وقيادة واعية تدعم جميع القطاعات".
وأكد ضرورة تعظيم التكامل بين القطاعات المختلفة سواء الزراعة أو الري أو الصناعة من أجل إحداث أثر إيجابي، وأوصى بزيادة إنتاجية الثروة الحيوانية من خلال وسائل التحسين الوراثي وإنتاج نماذج منتخبة من السلالات الحيوانية والتقاوى لتعظيم إنتاج اللحوم والنباتات، وكذلك تحسين هياكل قطاع الزراعة وتعديل قانون الزراعة.
وأوصى بضرورة الاستغلال الأمثل للكفاءات البشرية المتوفرة، واستصلاح المزيد من الأراضي الصحراوية، والاستفادة من دور التعاونيات في الإرشاد الزراعي والبيطري، وتعزيز دور الجامعات ومراكز البحوث للاضطلاع بدورها في هذا المجال، ومساعدة الفلاحين وجذب المستثمرين.