أكد السفير محمد المنيسي، سفير مصر الأسبق لدى قطر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإمارت والتي بدأت اليوم، سيطرح خلالها ملفات العلاقات الثنائية والأوضاع في العالم العربي وسبل التعاون بين الدولتين في مجال الاستثمار والمناطق الاقتصادية التي ستفتح في مصر وخاصة أن الأخيرة ترحب بالتوسعات الاستثمارية الإماراتية في القاهرة.
وأضاف لـ«الهلال اليوم» أن الإمارات دولة صديقة وشقيقة وحكامها ملتزمون بوصية الشيخ زايد آل نهيان الرئيس الأسبق لدولة الإمارات حول توطيد ودعم مصر، مؤكدًا أن هناك لقاءات مستمرة بين البلدين ومسئوليها كان آخرها لقاء الرئيس بوزير الخارجية الإماراتي في نيويورك خلال الأسبوع الماضي، ووزراء الإمارات دائمو التردد على مصر وكذلك ولي عهد أبو ظبي.
وعن قضية المصالحة بين فتح وحماس وطرحها خلال اللقاء، أوضح "المنيسي" أن هذا الملف موضوع مصري صرف لا تقدم فيه الدول العربية سوى النوايا الحسنة لكن إدارته والتوسط فيه ومفاوضات المصالحة تكون برعاية مصرية.
وأشار المنيسي إلى أن ملف مقاطعة قطر لن يشهد خطوات جديدة أو طرح مغاير خلال تلك الزيارة، قائلا إن "الأزمة ليس بها جديد وأمامها أشهر طويلة حتى يحدث بها انفراجة لأن قطر تحكم تصرفاتها عقدة نقص يجعلها تعاند ولا تعترف بأخطائها وستستمر في هذا برغم تضررها من المقاطعة إلا أن الأمر سيستغرق أشهر من تراكم الآثار السلبية للمقاطعة لكي تعود إلى الأساس".
وفيما يخص افتتاح متحف اللوفر بأبو ظبي وعرضه قطع أثرية مصرية، رأى السفير المصري الأسبق بقطر، أن كل ما يقال عن تهريب قطع آثار مصرية غير صحيح وأن الآثار المعروضة ستكون من المجموعة المصرية الموجودة في متحف اللوفر في باريس، مضيفا أن خروج الآثار كان مسموحا به حتى عام 1982 وله شروط آنذاك منها ألا تكون القطعة واحدة بل لها نسخ مكررة.