(أ ف ب):
دافع رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتي، عن إنجازاته، التي يرى أنها تؤهله للبقاء في منصبه لولاية ثالثة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، قبل شهر على الانتخابات التشريعية العامة المقرر لها 15 مارس المقبل، وهي المعركة التي يخوضها في مواجهة رئيس حزب “الحرية"، المعادي للإسلام جيرت فيلدرز.
ويأتي المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء الهولندي، في وقت يتصدر فيه الرئيس المتطرف لحزب الحرية، استطلاعات الرأي منذ أشهر، ويليه الحزب الليبرالي، الذي ينتمي إليه، رئيس الوزراء بفارق ضئيل.
وقال “روتي” في المؤتمر: "هولندا اليوم في وضع أفضل بكثير، مما كانت عليه قبل تولي الحكومة مهمتها، فالاقتصاد في حالة رائعة”، منوها بالنمو الذي حققه الائتلاف الحكومي الحاكم.
وقدم “روتي” نفسه بوصفه مرشح الاستقرار، والبديل الوحيد الجدي لحزب الحرية، قائلا: “يعود إلى الناخبين أن يقرروا الشكل الذي ستتخذه الأمور، بعد 15 مارس، لكنني أدافع عن الاستمرار".