قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن التعليم الفني والتدريب المهني، يعد محورا رئيسيا من محاور الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية حتى عام 2020، منوها بضرورة ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات الصناعة لتحقيق معدلات نمو مرتفعة بمنظومة الصناعة الوطنية.

وأضاف «قابيل»، في سياق كلمته التي ألقاها نيابةً عنه المهندس حسام خطاب مساعد الوزير، خلال فعاليات حفل تكريم الطلاب الفائزين بالدورة الثانية من منح مؤسسة أصدقاء كفالة اليتيم «كريم الحسيني» للتعليم الفني، والتي شارك فيها عدد من ممثلي وزارات التعليم والتضامن الاجتماعي إلي جانب الغرفة العربية الألمانية بالقاهرة، أن الوزارة تعمل حاليا على تطوير المناهج التعليمية والتدريبية لتتواكب مع متطلبات تطور الصناعة العالمية، كما تعمل على تدريب وتأهيل المدرسين والمدربين وبناء قدراتهم، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمدارس وتوفير الماكينات والمعدات اللازمة للتدريب، وتطوير منظومة الجودة داخل المدارس ومراكز التدريب المهني.

وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز مهارات الطلبة والخريجين، من خلال تطوير وحدات الانتقال لسوق العمل، وتشجيع فكر العمل الحر بين طلاب المدارس الفنية ومراكز التدريب.