تفقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، ومحافظ أسوان أشرف عطية، الموقف التنفيذي لإنشاءات محطة إنتاج شتلات قصب السكر بوادي الصعايدة التابع لمركز إدفو بمحافظة أسوان.

وقال وزير الزراعة، عقب الجولة، إن ذلك يأتي في إطار الجمهورية الجديدة والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين.. مشيرا إلى أن محطة وادي الصعايدة تقع على مساحة 80 فدانا لخدمة مناطق زراعة القصب في محافظة أسوان وغيرها، وبطاقة إنتاجية حوالى 80 مليون شتلة في الموسم ( غرس ربيعي وخريفي) بتكلفة 1,5 مليار جنيه.‏

‏ وأكد القصير أن التحول لزراعة القصب بالشتل يحقق فوائد عديدة منها رفع الإنتاجية الرأسية لمحصول القصب على استغلال وحدة المساحة بالشكل الأمثل والاقتصادي، والذي يتمثل في ضبط الكثافة النباتية وتجانس توزيع النباتات بالحقل عكس طريقة الزراعة التقليدية، علاوة على أن استخدام الزراعة بالشتل يسهم في تخفض تكاليف الإنتاج وتقليل التقاوي المستخدمة وضمان جودتها وخلوها من الآفات والأمراض، مع إمكانية استخدام النظم الحديثة في الري والميكنة في الزراعة والخدمة والحصاد لتقليل تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد أثناء الحصاد.

وأضاف أن الدولة وفى إطار توجهيات القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة في صعيد مصر، وتوفير فرص عمل لأبنائه وتحسين مستوى معيشتهم.. موجها الدعوة إلى المستثمرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها الدولة في مجال المشروعات الزراعية الجديدة.

وأكد محافظ أسوان أن هناك تعاونا بناء ومثمرا مع وزارة الزراعة للعمل على تحقيق وتنفيذ العديد من محاور العمل المشترك سواء فيما يتعلق بتنمية الإنتاج الزراعي أو الحيواني أو السمكي أو الداجني، بجانب تنفيذ عمليات تصنيع أو خدمات على منتجات زراعية أو غيرها .. مشيرا إلى أن تنفيذ مشروع محطات شتلات قصب السكر بكوم أمبو وإدفو يعتبر إضافة هامة للاقتصاد القومي، فضلا عن تشجيع المزارعين على زراعة القصب بنظام الشتلات لزيادة الإنتاجية، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر باعتباره السلعة الاستراتيجية الهامة التى تحتاج إلى أفكار ورؤى ابتكارية للنهوض بها على الوجه الأكمل.