أكد المخرج مجدي أحمد علي، أنه أحس بفجيعة في «جمعة قندهار» التي شاركت فيها السلفيون والتيارات الإسلامية والجماعة الإرهابية.

وأوضح في لقائه مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" أنه شعر في هذا اليوم بدخول مصر إلى نفق مظلم، حيث ملء عناصر الإرهابية وبقية التيارات الإسلامية الشوارع بكميات هائلة وكانوا ينظرون لمن سواهم باعتبارهم كائنات غريبة جدًا، بحد وصفه.

وأشار إلى أن من أتى بهم إلى جمعة قندهار لم يخبرهم عن السبب، مضيفًا: "إحنا كنا مشفقين عليهم ومشفقين علينا إحنا كشعب".

وأكد أنه جمعة قندهار كانت بائسة جدًا لأي عين ترى هذه المشاهد الصعبة، وكان التساؤل حينها هل هؤلاء من سيحكمون مصر؟!.

وكشف المخرج مجدي أحمد علي، في بداية حديثه عن ذكرياته مع ثورة الشعب في 30 يونيو، مؤكدًا في البداية أنها بمثابة أول ثورة فكرية ضد الفكر الفاسد للجماعة الإرهابية.

وأشار إلى أن 30 يونيو ثورة غير مسبوقة أي بمعنى أنها لم تقم لأسباب اقتصادية، وهي معجزة تاريخية بكل المقاييس.

وأكد أنه كان لديه يقين راسخ أن نجاح 30 يونيو يعني نهاية الفكر الظلامي الذي يرغب في قمع الحياة بأكلمها.